وزارة الثقافة والإعلام منذ إنشائها وحتى هذا العصر الزاهر الميمون الذي يقود مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى وهي تلقى الرعاية والعناية الكاملة بإسناد قيادة شؤونها الى شخصيات بارزة في هذا الوطن من ذوي الكفاءات الثقافية والإعلامية والإخلاص لولاة الأمر والعباد والبلاد بدءًا من أصحاب المعالي المشايخ إبراهيم الشورى وعبدالله بلخير وعلي حسن الشاعر رحمهم الله ومن هم على هذه الحياة معالي الشيخ جميل الحجيلان ومعالي الدكتور محمد عبده يماني ومعالي الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي ومعالي الأستاذ إياد أمين مدني وخير الخلف لخير السلف معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه الأديب والشاعر والفنان والمثقف والسياسي ابن مكةالمكرمة البار. هذه الشخصية الفذة والمخلصة التي أعرفها في هذه البلدة الطيبة والطاهرة من الأرض مكةالمكرمة منذ أن كنت زميلا لأخيه الأكبر الفاضل الأستاذ زياد بن محيي الدين خوجه المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة بالمرحلة الابتدائية بإحدى مدارس مكةالمكرمة بالقرن الماضي من هذا الزمن عندما كان الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه زميلا لخيرة من شباب مكةالمكرمة من الذين سبقوه في تولي مناصب وقيادية في هذه المملكة الحبيبة أذكر منهم هنا معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق ومدير جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة والاستاذ السيد امين بن عقيل عطاس وكيل وزارة الحج والأوقاف لشؤون الأوقاف اللذين كانا نبراسا وقدوة لشباب ذلك الجيل الذي لا زلنا نفتخر به في كل مجلس ومحفل وحتى الان. إنني ارجو من رب العزة والجلال لوالده الجليل الشيخ محيي الدين خوجه صهر المرحوم الشيخ عثمان قزاز الرحمة والغفران والثواب الذي قدم لهذا المجتمع المكي الحبيب دكتورنا الفاضل عبدالعزيز وأخاه زياد وهما علمان من أعلام الوطن الغالي ويفتخر بهما هذا البلد المعطاء وفقهما الله وكان في عونهما وأرجو من الله القادر على كل شيء ان يكون ابناؤهما خير خلف لخير سلف والله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. مكة المكرمة