تدخلت الجهات الأمنية ظهر أمس لفك خلاف نشب بين العاملين على منطقة الأشياب في كيلو 14 وعدد من المواطنين المتضررين من انقطاع المياه عن منازلهم الأمر الذي تسبب في عرقلة الحركة، فيما ارتفعت أسماء المسجلين في قوائم الانتظار للحصول على ماء إلى ما يربو على ألفي مواطن. وكشفت مصادر «عكاظ» أن الخلاف بدأ بعد أن وضعت إدارة الأشياب منهجية تعتمد على استقبال العميل وتسجيل بياناته وتوجيهه للذهاب إلى منزله وانتظار اتصال سائق الوايت، وعدم التواجد في صالات الانتظار وهو ما رفضه المواطنون الذين قصدوا الأشياب للتزود بالمياه، وأضافت المصادر أنه في حال انتظار المواطنين لدورهم في الحصول على الماء ومشاهدتهم نقص عدد الوايتات وانتظارهم لساعات طويلة حضرت الجهات الأمنية وعدد من المسؤولين في الأشياب والذين وعدوا بتسريع وتيرة العمل. من جهته، أكد ل«عكاظ» المهندس عبدالله العساف مدير عام وحدة أعمال جدة في شركة المياه الوطنية أن تدخل الدوريات الأمنية كان تأكيدا لحرصها في منع حدوث أي مشكلة في منطقة الأشياب، مضيفا أن المشكلة تكمن في تعرض منطقة أشياب كيلو 14 لزيادة في حجم الطلب على المياه من قبل المواطنين بعد تعرض «الكنداسة» في محطة المياه بالمنطقة الصناعية لخلل تسبب في توقف ضخ المياه فيها، وهو ما اضطرنا إلى تأمين مياه للمصانع التي تقع في المنطقة الصناعية، وشدد العساف على أنه ليس هناك أزمة في المياه والكميات المتوفرة كافة لسد حاجة السكان.