أكد مصدر في أمانة مدينة جدة أن وسائل الإعلام أرغمتها على افتتاح تقاطع شارع التحلية مع طريق الأمير ماجد، إذ يفترض إطلاق الحركة في الموقع أمس الأول الثلاثاء. وأوضح المصدر أنه من المفترض افتتاح المشروع أول أيام شهر ذي الحجة، مضيفا «أحرجتنا إحدى الصحف المحلية وهي تعلن عن افتتاح الجسر أمس الأول (الثلاثاء) وهو المكمل لشهر ذي القعدة وهو ما اضطرنا إلى مضاعفة جهودنا على أمل الإيفاء بهذا الموعد الذي أطلق على لسان أحد مسؤولي الأمانة». من جهته قال مدير عام العلاقات العامة والإعلام في الأمانة المهندس مصطفى قربان قشاري «بقيت أعمال إنشائية بسيطة في الموقع يتوقع عدم الانتهاء منها خلال الساعات القادمة ولكن الهدف الرئيسي للأمانة هو فتح المسار من الجنوب للشمال والعكس وتمكين مستخدمي الطريق من الاستفادة منه حيث سيصبح طريقا بلا إشارات وشريانا رئيسيا ينطلق من البوابة المعتزم إنشاؤها لمطار الملك عبدالعزيز الدولي وصولا إلى السليمانية». «عكاظ» تجولت في الموقع ورصدت يوم الافتتاح أعمال السفلتة في بعض المواقع والرصف، فيما نشطت العمالة في رفع الألواح الأسمنتية فيما يعتزم إيقاف الإشارة المرورية وإغلاق التقاطع المودي إلى طريق الأدباء وسيصبح طريقا ذا اتجاه واحد شمالا وجنوبا فقط والالتفات سيكون من أسفل كوبري تقاطع شارع غرناطة، أعمال الرصد شملت مشاهدة أعمال إنشائية لم تنته تتلخص في وجود أعمال رصف على الجسر، بالإضافة إلى عدم اكتمال الطبقة الأسفلتية والتي شهدت أعمال ترقيع الطبقة على الرغم من حداثة المشروع. وكان مشروع جسر طريق الأمير ماجد مع التحلية قد واجه معوقات كثيرة منذ انطلاق العمل به وتسببت في عدم اكتمال المشروع بالرغم من مضي عدة سنوات على توقيع المشروع وشهد أربع مرات توقف كان آخرها منتصف شهر رمضان إثر سقوط الكمرة رقم 19 وانهيار السقالة الخاصة بالجسر مما أدى إلى تأخر إكمال المشروع الذي كان من المتوقع أن يتم افتتاحه منتصف شهر شوال الماضي، فيما واجه أيضا المشروع بعض العوائق تمثلت في تأخر الحصول على تصريحات إدارة المرور فيما يتعلق بتنفيذ التحويلات المرورية نظرا لأهمية التقاطع مروريا، وتبين أنه بعد مباشرة المقاول أعمال الحفر اكتشف وجود خط وقود تابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه يمر مساره داخل حرم النفق ولم يكن موجودا ضمن مخططات عقد المشروع وعلى ذلك تم إصدار أمر إيقاف المشروع كليا اعتبارا من تاريخ 3/11/1429ه ريثما تنتهي الأمانة بالتنسيق مع الجهات المعنية لنقل مسار الخط وإلى أن يتم اتخاذ قرار بالإبقاء على الخط في مكانه وإزاحة المحور الطولي للنفق وتقليل عرض النفق دون التأثير على عدد المسارات حسب التصميم الأساسي.