وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، بتنفيذ أول خطة ترددية من غربي المدينة إلى الحرم النبوي الشريف، وتشارك فيه مبدئيا عشر حافلات، وانطلقت أمس العصر من مواقف الاستاد الرياضي بالمدينةالمنورة. هذه الموافقة تأتي عقب ما رفعته عدد من اللجان المختصة من ضرورة القيام بخطة ترددية تقوم على تخصيص مواقف استاد الأمير محمد بن عبدالعزيز في غربي المدينة لمواقف سيارات سكان الأحياء ثم ينطلقون إلى الحرم النبوي الشريف مقابل مبلغ رمزي، وتنفذ المشروع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال. الناطق الإعلامي ومساعد مدير مرور منطقة المدينةالمنورة العميد عمر النزاوي، أوضح ل«عكاظ» أن المشروع وجه بتنفيذه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، بناء على ما رفعته عدد من الجهات المختصة بعمل خطة ترددية من الاستاد الرياضي لمستخدمي الطريق للراغبين في الصلاة في الحرم النبوي الشريف من أحياء العزيزية وأبو مرخة والدعيثة وبقية أحياء غربي المدينةالمنورة. وأضاف النزاوي بأن من يرغبون الصلاة في الحرم النبوي عليهم إيقاف سياراتهم في المواقف المخصصة ابتداء من الساعة الخامسة عصرا حتى الثانية عشرة صباحا، وستنقلهم الشركة المتخصصة من المواقف حتى الحرم النبوي الشريف ذهابا وإيابا خلال شهر رمضان، وأنه في حال نجحت الخطة فسيتم تطبيقها في شرقي المدينة وجنوبها وشمالها. وذكر النزاوي بأنه حاليا ستعمل على ذلك عشر حافلات مبدئيا، وأن مواقف الاستاد تستوعب عددا كبيرا من السيارات، متمنيا أن يقوم الأهالي بإنجاح الخطة من خلال استخدام الخطة الترددية وتخفيف الحركة على آلياتهم. من جهته، قال محمد الطيب مسؤول الشركة الناقلة بأن سعر التنقل إلى الحرم رمزي، وأن الخطة تقوم على فك الاختناقات المرورية حول الحرم النبوي الشريف والمنطقة المركزية، وتخفيف الازدحام، والعناء على قائدي المركبات من خلال البحث عن موقف.