أبلغ «عكاظ» نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي أن تأسيس كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في جامعة الملك سعود يأتي تقديراً من الأمير سلمان لأهمية الدراسات التاريخية، لما عرف عنه من اهتمام كبير بالتاريخ وإطلاعه الواسع وقراءاته النقدية والعلمية في مجال تاريخ الجزيرة العربية، وقال «الكرسي يشكل نقلة نوعية مميزة للدراسات التاريخية في المملكة»، وأضاف «إنشاء الكرسي يكمل منظومة الآليات الرئيسة في حقل الدراسات التاريخية والندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية، وأنشطة قسم التاريخ العلمية». وبين الجهيمي أن «كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية إضافة وإثراء مهم في حفز حركة البحث التاريخي وتشجيعها لاستجلاء القيم العظيمة في تاريخ الجزيرة عموماً، وتاريخ المملكة خصوصاً».