توفي عنها والدها وهي طفلة لا تدرك معاني الحياة، ونشأت وفتحت عينيها على أمها، كانت فرحة بها، رغم تساؤلاتها الدائمة عن والدها، وفيما كانت تبحث عن والدها فقدت أمها، ووجدت نفسها وحيدة يتيمة. تقول أم عبد الرحمن: منذ طفولتي وأنا أعيش حياة صعبة فقدت والدي ثم أمي، وعشت لدى بعض أقاربي وحلمت بزوج يأتي وينتشلني من بؤسي ويسعدني، وفعلا تزوجت وأنجبت طفلي الأول والثاني والثالث، بعدها تغيرت حياتي مع زوجي وتزوج من أخرى عندها عصفت بنا الحياة رغم أنني أصبحت أما لسبعة أبناء، وأصبح زوجي غير قادر على رعايتنا، وذهب للعيش لدى زوجته الثانية، وأصبحنا نصارع الحياة.