قفزت أسعار ملابس الأطفال وتفصيل الملابس الرجالية والنسائية والمستلزمات الرجالية بنسبة تجاوزت 15 في المائة. وطالب عدد كبير من المواطنين بوجود رقابة أكبر من قبل الجهات المختصة وخاصة وزارة التجارة والصناعة على هذه المحال، ومعاقبة كل من يبالغ في الأسعار وأن تكون هناك جولات مستمرة للمراقبين على الأسواق للتأكد من الأسعار. وقال المواطن محمد حسين إن أسعار الملابس الداخلية الرجالية ارتفعت بجميع أنواعها، وزادت بشكل كبير، ما أثر على الراغبين في الشراء خاصة مع اقتراب عيد الفطر وارتفاع الطلب على شراء الملابس الداخلية بجميع المقاسات، مشيرا إلى أنه لابد من وقفة من قبل وزارة التجارة والصناعة ومعاقبة التجار الذي يبالغون في الأسعار بشكل كبير، ما يؤثر على المواطنين. وقال المواطن يوسف الشمري إن الملابس الداخلية مرتفعة بنسب كبيرة من قبل الشركات دون مراعاة لظروف المواطنين، والمشكلة أن الشركات جميعها رفعت الأسعار دون مراعاة لمستوى الجودة. وأشار البائع مصطفى عبدالله في محل لمستلزمات رجالية أن الارتفاعات موجودة لأن قرب العيد يعتبر موسما لجميع محال المستلزمات الرجالية، ومنها ملابس الداخلية والأحذية والأشمغة وغيرها، خاصة صاحبة الجودة العالية والماركات المعروفة. وطالب جارالله السهلي بوجود رقابة على الأسواق مع هذه الارتفاعات الكبيرة في السوق خاصة مع ارتفاع الطلب على شراء الملابس الرجالية والنسائية والأطفال وغيرها، واعتقد أن هذه الارتفاعات تثقل كاهل المواطن وتسبب له عجزا كبيرا في موازنته. أكد المواطن يحيى الشهري أن الارتفاعات مستمرة وستزيد مع اقتراب عيد الفطر ودون وجود أي مؤشرات على انخفاض الأسواق وكثرة الشراء وحاجة الناس، خاصة أن بعض التجار يستغلون هذه المواسم لزيادة مبيعاتهم وأرباحهم على حساب المواطن والمقيم، دون أن نرى أن تحركات لمنع هذه الارتفاعات المستمرة في كل شيء، سواء كان الملابس أو الأغذية أو الأغنام وغيرها.