رغم اقتراب حلول عيد الأضحى، ومع انتعاش الحركة الشرائية في الأسواق والمولات التجارية، تواجه محال بيع المستلزمات الرجالية من أشمغة وملابس داخلية ركودا واضحا وقلة في الزبائن، خصوصا أن أغلب المواطنين يفضلون استقبال عيد الأضحى بالأشمغة والغتر التي استقبلوا بها عيد الفطر المبارك، لقرب المدة الزمنية بين العيدين، الأمر الذي جعل تلك المحال شبه خاوية. وأوضح صاحب أحد المحال في محافظة صامطة لبيع اللوازم الرجالية أن الزبائن في هذه الأيام قليلون جدا، على عكس الانتعاش التي شهدته المحال في عيد الفطر، وأضاف إننا لا نجلب بضاعة جديدة ونكتفي بالمخزون لدينا، خصوصا أننا أصبحنا نعرف حركة السوق وقلة الطلب على الغتر والأشمغة والملابس الداخلية خلال عيد الأضحى المبارك، كما أننا بتنا نبيع بالسعر الذي نشتري به دون البحث عن المكسب، والهدف هو تصريف البضاعة الموجودة لدينا. كما تشهد محال الموبليا والكنبات والفاصات ولوازم زينة المنزل ركودا مماثلا، حيث يكتفي المواطنون بما اشتروه في عيد الفطر وبتلميعه وغسله فقط. وفي مقابل ذلك، تشهد مراكز بيع الأواني ومراكز التخفيضات وأبو ريالين انتعاشا هذه الأيام نظرا لإقبال المشترين عليها، إذ باتت تلك المحال تنافس المراكز الكبرى. وأكد عدد من المتسوقين أنهم فضلوا هذه المحال بسبب رخص بضاعتها، خصوصا ملابس الأطفال والملابس النسائية. وعمدت أغلب هذه المحال والمراكز في محافظة صامطة إلى تخصيص أغلب الأوقات للنساء كي يتسوقن براحتهن بعيدا عن مزاحمة الرجال، وتجاوزت مبيعاتها نسبة 90 في المائة مقارنة بالأيام العادية، كما رفعت أعداد العمالة فيها لاستقبال الكم الكبير من الزبائن طوال اليوم.