كشفت مصادر سياسية لبنانية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» أن «الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حصل على ضوء أخضر إقليمي للذهاب بتشكيلة حكومية غير استفزازية وتضم شخصيات أكاديمية واقتصادية مشهودا لها بالموقف السياسي والعلمي بحيث تكون حكومة تكنوقراط مع ضمانة الخلفية والأهواء السياسية لأعضائها». وأضافت المصادر ل «عكاظ» أن «المطالب التعجيزية للنائب ميشال عون ستحول دون تشكيل حكومة سياسية حادة لأن قوى الثامن من آذار وبعض الدول الإقليمية ليست بوارد الدخول بمواجهة مع الرئيس ميشال سليمان في هذه المرحلة الحرجة دوليا وإقليميا». وختمت المصادر ل «عكاظ» أن «تشكيل الحكومة المذكورة وإعلانها ينتظر بعض الاتصالات وتحديدا مع حزب الله المتحفظ لجهة إغضاب العماد ميشال عون وعدم الوقوف على رأيه». مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، محمد شطح وحول عدم مشاركة فريق الرابع عشر من آذار في الحكومة المزمع تشكيلها، قال «هناك انعدام للثقة بين الفريقين والدخول في أي حكومة يجب أن يكون متوازنا وضامنا». الوزير شطح تساءل عن الخيارات المتاحة أمام الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة، اعتبر أن «الرئيس ميقاتي في ظل عدم مشاركة فريق الرابع عشر من آذار سيكون أمام إشكالية كبيرة في موقعه، كما لن تستطيع حكومة من لون واحد أن تحمي من تداعيات أي قرار ظني كما أنها لن توفر غطاء لسلاح (حزب الله).