أرجع عدد من أصحاب محلات الملابس القطنية في منطقة جازان، أسباب ارتفاع الأسعار إلى موجة التصحر التي ضربت الصين هذا العام. ويقول المتسوق عبد الله محمد: إن الأسواق شهدت زحاما كبيرا مع نهاية الثلث الأول من الشهر الفضيل، حيث توافد الناس على الأسواق لشراء بعض مستلزمات العيد قبل الزحام، والبعض الآخر من أجل الانتهاء من متطلبات العيد لأجل التفرغ للعبادة كأداء العمرة وغيرها، ويرى أن الأسعار مرتفعة للغاية وخاصة الملابس القطنية بنسبة 40 في المائة، وذلك بسبب التصحر الذي طال دولة الصين الشعبية. من جانبه، قال علي علواني: إن أسعار الأشمغة والغتر في زيادة ملحوظة، مع كثرتها في الأسواق والخلط بين الأصلي والمقلد لبعض الماركات المعروفة، حيث لم يعد لدى الزبون القدرة على معرفة ذلك بسبب العلامات المتشابهة على الأشمغة والغتر، مطالبا الجهات الرقابية بحماية المستهلك إيجاد حلول مناسبة للحد من تلاعب التجار في بعض المنتجات خصوصا المتشابهة.