تشهد محلات الأشمغة والملابس الداخلية والملابس الجاهزة، هذه الأيام إقبالا كبيرا من أجل الشراء استعدادا لعيد الفطر، وقدر متعاملون زيادة حجم المبيعات هذه الأيام بما يتراوح بين 40 و50 في المائة. وقال ل «عكاظ» أحمد (صاحب أحد المحلات المتخصصة في توفير جميع المستلزمات الرجالية من أشمغة وملابس داخلية وعقل): «شهر رمضان تنتعش فيه الحركة، واعتدنا قبل بدايته على جلب كل ما هو جديد لدى الشركات الموردة لهذه المستلزمات، ونوفر كل ما يطلبه الزبون، وذلك بتأمين كل ما يخصه. وأضاف، إن المعروضات التي أحرص على جلبها ويحتاجها الزبائن، هي: الملابس الداخلية، الثياب الجاهزة، الأشمغة الحمراء، الغتر البيضاء والتي كثرت أصنافها وتعددت أشكالها وكل زبون له ذوق ويختار ما يناسبه، مبينا أن أسعارها مناسبة، وقال: نحن نبيع بما يخارجنا حيث نشتري من الموزع بسعر الجملة ونحدد السعر المناسب بعد الاتفاق مع الموزع. من جانبه، قال أبو عبد الله (زبون): إن حركة البيع وازدحام المتسوقين لا تظهر إلا في رمضان ، وبصراحة أنا في كل عام أشتري ما يلزمني أنا وأولادي قبل العيد بأسبوعين تقريبا تفاديا للزحام، وأجد مبالغة في السعر في بعض الأصناف خصوصا الأشمغة الرجالية حيث وجدت في المحلات أشمغة بأسعار تتجاوز 250 ريالا رغم أنها غير معروفة، فأين الرقابة وتحديد السعر لكل صنف.وأضاف هناك عينات رديئة جدا بأسعار متدنية وتحمل أسماء ماركات وشركات معروفة، فكيف تم فسح هذه العينات وكذلك أين الرقابة عليها. وقال يوسف العيسى (متسوق): هناك أنواع وأشكال متعددة من الملابس والأشمغة، وما يلفت الانتباه لجوء التجار للتضليل على المتسوقين بكتابة عبارة الأصلي 100 في المائة على المنتج غير الأصلي. وقال أبو محمد (أحد تجار الملابس): إن السوق تشهد إقبالا طيبا مقارنة بالسابق، مشيرا إلى أن الأسواق لا تتحرك إلا في الأعياد والإجازات الرسمية. وقدرت مصادر للبيع بالتجزئة عن زيادة في نسبة المبيعات في قطاع الملابس لهذا العام عن العام الماضي بنسب تتراوح بين 40 و50 في المائة، وفي المحلات التي تبيع ماركات ذات شهرة عالمية ارتفعت المبيعات بنسبة تتراوح بين 25 و 30 في المائة.