قبلة سمو الأمير سلطان على رأس الجندي المصاب في معارك التصدي للمتسللين الحوثيين لم تكن قبلة من ولي العهد ووزير الدفاع على رأس أحد جنوده، بل كانت قبلة من مواطن على جبين الوطن. لم تكن قبلة عادية، بل كانت تعبيرا عما يكنه الوطن للتضحية والفداء ورمزا للتقدير والوفاء، ما أجملك يا سلطان العطاء وأنت تجعل أول شيء تقوم به بعد عودتك إلى أرض الوطن بعد غربة عام كامل من مصارعة المرض وآلامه ومغالبة الحنين إلى الوطن وأشواقه هو زيارة المصابين في عمليات التصدي للمعتدين ونثر قبلات الوفاء والحب والتقدير على جباههم الطاهرة. لم تكن يا سلطان الحب تزور جنديا ولا تطبع قبلة على رأسه، بل كنت تزور كل الرجال الشرفاء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وعلى عاتقهم شرف الدفاع عن حياض الوطن والتصدي لكل من يحاول تدنيس ترابه الطاهر، وكنت تطبع قبلة على رأس التضحية والفداء لوطن علت هامته في نفوس أبنائه حتى عانقت السماء، وثق بأن شفتيك قد لامستا رأس كل جندي يقف في مواجهة العدو أو يتحرق ليكون مع إخوانه في جبهة القتال. أما أنا يا سيدي فسأطبع قبلة على جبينك نيابة عن وطن أنت عشقه وعنوان وفائه. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة