إختتمت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يومين من المحادثات يوم الثلاثاء بالاتفاق على الاجتماع مرة اخرى الاسبوع القادم قبل يومين من استئناف طهران مفاوضات مع القوى العالمية القلقة من أنها ربما تسعى الى اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية. وبينما كان الجانبان متفائلان بشأن المحادثات التي ستستأنف يوم الاثنين فانه لم ترد معلومات عما اذا كانت وكالة الطاقة الذرية حققت تقدما نحو واحد من أهدافها الرئيسية -- وهو تأمين الدخول الى موقع عسكري مشتبه به قرب طهران. وقال هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة التابعة للامم المتحدة للصحفيين في مقر البعثة الدبلوماسية الايرانية في فيينا حيث عقد الاجتماع ان "الاجتماع شهد تبادلا جيدا لوجهات النظر وسنجتمع مرة أخرى يوم الاثنين." واستخدام رئيس الوفد الايراني علي اصغر سلطانية الذي كان يقف بجواره كلمات أكثر ايجابية في تعقيبه. وقال "أجرينا محادثات مثمرة في مناخ موات للغاية. حققنا تقدما." ولم يذكر أي من الجانبين تفاصيل بشأن محتوى المحادثات وما اذا كانا بحثا ان كانت ايران ستسمح لمفتشي الاممالمتحدة بزيارة موقع بارشين العسكري حيث تشتبه وكالة الطاقة الذرية انه جرت فيه أبحاث تتعلق بصنع قنبلة نووية. ولم يمكن الامر مقنعا للدبلوماسيين الغربيين الذين يراقبون الاجتماع بحثا عن أي مؤشر على ان ايران مستعدة لتقديم تنازلات ملموسة قبل اجتماع بغداد الاسبوع القادم. وقال دبلوماسي غربي طلب عدم نشر اسمه "من السابق لاوانه قول ان كان تحقق أي تقدم. من الواضح ان هناك بعض النقاط الشائكة الخطيرة." وأضاف "تبقى المسؤولية على ايران لتتعامل مع بواعث قلق الوكالة والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي." وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأمل في الحصول على موافقة على دخول مواقع ايرانية والاطلاع على وثائق ولقاء مسؤولين يشاركون فيما تشتبه انه عمل لتطوير قدرات يمكن استخدامها في انتاج متفجرات نووية.