انبهر أهالي حي الخالدية والخزامى بما شاهدوه من مسطحات خضراء ورصيف جميل يحيط بمصلى العيد بعد الأعمال التي صاحبته لترميه وتقديمه بشكل جيد لكن هذا الأمر لم يدم طويلا حيث تضجر المصلون من عدم سماعهم لخطبة الشيخ عبدالله الدهيمي إلا بعد ربع ساعة من بدأ الخطبة ,كما أنه لم تسمع تكبيرات الصلاة ولا قراءة الامام إلا بمساعدة المواطنين الذين يردودن بعد الامام . مما سبب ربكة كبيرة للمصلين لعدم سمع الصوت . ولم يكن للنساء الحاضرات حظا كبيرا ,فكثيرا منهن لم تصلي والبعض الأخر اختلف عليها الأمر فمره ركوع ومرة سجود وضاعت الصلاة عليهن فمن المسئول؟ ولم يتوقف الأمر عن ذلك بل عند خروج الرجال من المصلى شهد زحام كبير لقلة الأبواب وصغر حجمها ووجود عتبات تعيقهم. البعض داعب الحضور بقوله "نحن ألان في رمي الجمرات من شدة الزحام" . ومن جهه ثانية تذمر البعض من عدم توفر الفرشات الكافية للمصلين حيث انه وفر فرشات للصفوف الخمس الأولى فقط وأما باقي الصفوف بقية بدون فرش !.