تجددت معاناة المصلين بمصلى العيد بمحافظة البكيرية للعام الثالث على التوالي جراء عدم شغل سوى الصفوف الأمامية للمصلى بفرش الصلاة مما اضطرت معه أعداد كبيرة من المصلين لجلب " سجاد " معها من المنزل فيما تجد أعداد أخرى نفسها مكرهة لأداء الصلاة على أرض المصلى الصلبة والمغطاة بالتراب ( عاجل ) شاهدت كثير من المصلين وهم يهبون لاستماع الخطبة وقوفاً تفادياً للغبار أن يغطي مساحة أوسع من بياض ثيابهم وقد انشغل الكثير منهم في معالجة الغبار العالق بثيابهم عن سماع مطلع الخطبة فيما كان الأطفال الأكثر تأثراً جراء " اتساخ " ثياب العيد التي لطالما حلمو بلبسها ولحظة الأنس بارتدائها أحد المصلين تحدث إلى عاجل بالقول أنني وفي ظل عدم وجود سجادة صلاة معي لم أجد بد من رفع ثوبي إلى أسفل ظهري مكتفياً بالسجود على " السروال " حماية لثوبي من الغبار ! فيما نقل لنا مصلي آخر قوله : ( من صلى إلى جانبي كان يؤدي الركوع والسجود واقفاً دون أن ينزل إلى أرض المصلى) وتحدثت إليه دبر الصلاة فكان جوابه والله ليس لدي غير الثوب الذي أرتديه وشاهدت عاجل مصلي آخر يرتدي الفروة في ظل حرارة الجو جلبها من سيارته الأمر الذي لم نجد له تفسيراً إلا أن يكون فعل ذلك حماية لثوبه أن يعلق به غبار المصلى . يجدر بالذكر أنه تمت توسعة المصلى قبل ثلاث سنوات على نفقة الشيخ سليمان الراجحي وصب أرضيته بالخرسانة . من جهة أخرى فقد اشتكت عدد من المصليات بالمصلى من سوء سماعات المصلى وتأثير الصدى بصورة حرمتهن الإفادة الكاملة من فحوى الخطبة ومضمونها . الصورة المرفقة منقولة من شبكة ومنتديات البكيرية أخي عبدالله هذا الشي معروف من عام 1429ه ليس جديد على محافظة البكيرية بأن مصلى العيد ليس فيه سجاد بس ممكن جديد عليك . في عام 1429ه قام أحد شباب البكيرية بإرسال رسالة لرجال البكيرية بأن يحضرو معهم سجاد للمصلى . أخي عبدالله نرجو منك أن توصل المعلومة للي قام بتوسيع مصلى العيد أن يتبرع بسجاد لهذا المصلى . أو تخاطب أخوك وزير الحرمين الشيخ / محمد الخزيم بأن يدبر سجاد لمصلى العيد وسوف تشاهد هذا المنظر كل سنة إذا ماتم التبرع للمصلى . لا نفخر نحن أبناء المحافظة بنشر كهذه المقالات التي لا تحل الإشكال بل ولا نفخر لا بكاتب الموضوع ولا بناقله بيد أن من يحب أن تشيع الفاحشة بين أخوانه هو كمثل لمرأة المتزوجة التي تخرج سر بيتها لأهلها فما بالك بالغرباء وددت أن يكون التخاطب مع الجهات المختصة لا عبر أثير المنتديات الألكترونية. فشلتنا الله يفشلك السلام عليكم عزيزي ولد البكيرية صاحب الرد الأول : الشيخ الدكتور محمد بن ناصر بن محمد الخزيم ليس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بل نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وليس معني بفرش مصلى العيد الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، فيلزم مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة البكيرية متابعة الأمر بكل اهتمام ، والوقوف شخصيا على هذه المشكلة والتي تتكرر مع إطلالة كل عيد فطر أو أضحى وأيضا صلوات الاستسقاء ، ويلزم رفع متابعة وطلب لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم ، وذلك حتى تكون على بصيرة ، والسلام عليكم . 'طيب,, و خير ان شاء الله !! اغلب أمة محمد يصلون في مشاهد العيد على التراب أو يجيبون معاهم سجادات !! ما حصلتوا الا \"البكيرية\" ؟!! هاتفت مدير الأوقاف قبل نشر هذا الخبر .. وقبل هاتفت محافظ البكيرية الذي أشار أن أهاتف مدير الأوقاف .. حديثي إلى مدير الأوقاف أوصلني إلى أن الرجل بذل جهود وصلت إلى مخاطبة الوزارة بالرياض ثم تم تحويل المعاملة إلى فرع الوزارة بالقصيم .. وعندما تأكد مدير الأوقاف بالبكيرية بحسب حديثه إلى أن مصير مساعيه لن تنجح في تلبية حاجة المصلى للفرش ما كان منه إلا أن لجأ إلى مخاطبة الجمعية الخيرية كواحد من الآمال لعل وعسى .. غير أن جهوده أفضت إلى اعتذار الجمعية وبرأيي أن رفض الجمعية كان في محله مهما كانت صبغة الاعتذار .. أنتهي إلى من ذهب إلى رفض نشر هذا الموضوع بصحيفة عاجل وأقول : أن المشكلة ليست \" وليدة \" المناسبة .. وأن معاناة المصلين تجددت للعام الثالث على التوالي دون حل .. فكان هذا \" النقد \" بمثابة أداء الإعلامي لرسالته الصحفية في مد جسور التواصل ما بين الموطن والمسؤول .. والمسلم دائماً وأبدأ يحمل \" الفأل \" الحسن في هذا المسؤول أو ذاك .. فليس نقدنا كما تصوره البعض \" تشهيراً \" .. مثلما أنه ليس \" تشنيعاً \" بالمسؤول .. إنما هو \" إهداء \" أو نقل معاناة لمسؤول قد تكون شغلته زحمة أعماله عنها .. شكري لكل من تواجد هنا .. ملتمساً العذر لمن أساء فهم مغزى هذا الموضوع ودوافعه .. إذ لا تخالجني شكوك أنه إنما قصد \" خيراً \" مثلماً أنني أردت بطرحي نفعاً وإفادة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .