انتهت رحلة عشق طويلة بين آسيوي وخادمة من ذات الجنسية بمقتل العشيقة نحرا بساطور العشيق في الرياض أول من أمس. بدأ سيناريو العلاقة الآثمة بين الثنائي العاشق بلقاء عابر في غرفة سائق مخدوم القتيلة حيث أمطر القاتل صديقته بعبارات الغرام والإعجاب مع وعد صادق بتطوير العلاقة المحرمة إلى زواج شرعي. تمددت علاقة العشق بين الاثنين إلى آفاق أرحب حيث تكررت السهرات الحمراء في غرفة السائق، غير أن الخادمة، شرق آسيوية ضاقت ذرعا بمماطلات صديقها وتراجعه من وعود الرباط الشرعي محتجا بحزمة من الأعذار الواهية، الأمر الذي أغضب العشيقة فبدأت في ملاحقة العشيق وتضييق الخناق عليه فلم يجد الرجل بدا من التخطيط على التخلص من عشيقته إلا بالقتل وإنهاء ملاحقاتها إلى الأبد. وأوضحت شرطة منطقة الرياض في بيان أمس، أن المتهم أعد كمينا محكما بغرض الإجهاز على صديقته وطلب موعدا لمقابلتها في غرفة السائق. وفي ساعة الصفر هاجمها بساطور وسكين حادة وسدد لها طعنات ثم نحرها بدم بارد قبل أن يتوارى عن الأنظار. وذكرت الشرطة في بيانها أن قسم التحريات والبحث الجنائي نجح في وقت قصير التوصل إلى القاتل الهارب وقبضت عليه، كما تم التحفظ على السائق الذي درج على توفير مكان اللقاء للعاشقين الآسيويين. وأحالت سلطات الأمن ملف الحادث إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات.