ابني الغالي.. ابنتي الغالية:
أُبارك لك قبولك في المرحلة الجامعية، وحصولك على فرصة ثمينة لم تتيسر لكثيرين غيرك حول العالم، حال دونها عجز، أو مرض، أو فقر أو حرب، وغياب الفرصة لأي سبب من الأسباب المعوّقة عن بلوغ الهدف.
وحيث بلّغك الله هذه النعمة فإن (...)
شمختْ أبصارنا واستقرتْ أنفسنا واطمأنتْ قلوبنا ونحن نرى الجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وما تشهده المملكة من تمدد حضاري مشهود في (...)
كانت لنا قلباً يجمعنا وروحاً تضمنا وفؤاداً يحنو علينا وأيادي ترتفع لتدعو لنا. عاشت قرابة قرن من الزمان -رحمها الله- عمرتها بطاعة الله والبر والإحسان والصلة وكريم السجايا ورائع الخصال وزاكي الفعال.
إنها الخالة الغالية هيا بنت حمد بن عثمان العيسى، (...)
في زحمة الحياة وتعدد مواقفها يجد أحدنا نفسه في يوم من الدهر على الأعراف! في موقف يجمع بين الفرح والحزن، بين الابتسامة والدموع بين الخوف من الفراق، والفرح بتمام النعمة واكتمال الحدث السعيد! هذا الموقف تعيشه الأسرة في الوقت الذي يتأهل أحد أفرادها (...)
يتفنّن الناس في اختيار روائحهم الشخصية وعطورهم الخاصة التي يستخدمونها في حياتهم اليومية، مقارّ عملهم، مناسباتهم الاجتماعية، أجوائهم الفردية، أسفارهم أو إهداءاتهم أو في مسار العناية الشخصية: المنظّفات والملطّفات الكريمات وما شابه. والعجيب أن ثمة بصمة (...)
من لطائف تسمية السفر سفراً أنه يُسفر عن أخلاق الناس ومعادنهم ومشاعرهم وحقيقة علاقاتهم وشيء من طموحاتهم وأهدافهم ومبادئهم!
وربما أسفر عن قدر الناس عند بعضهم بعضاً، وأثر وجودهم قريباً منك أو بعيداً عنك.
وكذا مكانة المكان والبيئة التي تعيش فيها (...)
يحظى وطننا الغالي المملكة العربية السعودية بمدخرات كبيرة وموارد ثمينة، لعل أزكاها تلك الكنوز البشرية التي تشربت حب الوطن وأخذت على عاتقها المشاركة الفاعلة في نهضته وتقدمه ورقيّه بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله- ويوافق طموحات شعبه (...)
يولد الإنسان في لحظة خالدة من تاريخ البشر فينشأ نشأة بسيطة.. مخلوق صغير كرمه الله تعالى دون سائر المخلوقات..
حياة في منتهى الدقة والإتقان تذكرك بعظمة الخالق جل وعلا..
ويكبر رويداً رويداً ليتعلم أساليب حياته.. وينتقل في أطوارها.. وينهل من علومها.. (...)
الحياة بالحب جميلة، وبالتعبير عنه أجمل وأكمل.
فالحب من أقوى المشاعر التي تستوطن الفؤاد وتظهرها الجوارح وينطق بها اللسان. والحب من أرقى ما تثمر عنه العلاقات الصحيحة النقية، والحب من أسمى ما يصدر عن النفوس الزاكية الرصينة.
الحب حديقة غناء تحوي زهوراً (...)
تطالعنا الحياة بمواقف كثيرة مفرحة ومحزنة، مضحكة ومبكية، غريبة وعجيبة، قديمة وحاضرة، طويلة وقصيرة. ترى نفسك أحياناً يشتد ضحكك منها حتى لا تكاد تسيطر على دموعك من شدة الضحك!
وتجدك أمام بعضها تبكي دماً، وتتأوّه حسرة وندامة وتتألم بُعداً ليس له حدّ!
ثم (...)
يتصدّر في الأذهان أن العمل عن بُعد يختص باستخدام التقنيات والوسائل الإلكترونية لإنجاز عمل بعيداً عن المقر المكاني الواقعي للشركة أو المؤسسة المعنية بتأسيس أو تصميم أو تنفيذ الأعمال المحددة.
والحقيقة إن العمل عن بعد لا يقتصر على استخدام التقنيات (...)
طالما سمعنا ورأينا ما يُحدثه الأطفال الصغار من بهجة مشهودة وسعادة داخل أسرهم وفيمن حولهم، ورغم ما يحتاج إليه الطفل من رعاية، إلا أن شعور الوالدين لا يوصف وهما يبحثان له عن كل جميل، ويمنحانه كل حب، ويخصانه بجلّ وقتهما واهتمامهما، بل يتجاوز الأمر ذلك (...)
بات الحديث اليوم زاخراً عن مسألة صناعة المحتوى - بكافة أشكاله وصوره- والتي أصبحت تشكل حجر الزاوية لكثير من المشروعات والخدمات وعدد من الفلسفات والحضارات ومرتكزاً لمعظم المؤسسات.
الجدير ذكره أن هذا الفن أو المسار ليس بدعاً في مجاله؛ ولكن تشخيصه باسمه (...)
بعد كل عام دراسي حافل بالعطاء يتمتع المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات وكثير من الأسر بإجازتهم السنوية التي يقضونها كلٌ حسب اهتمامه ووقته وجهده وماله ورغبته وظروفه، الشيء المشترك في آخرها انشغال معظمهم بالاستعداد للعام الدراسي الجديد كلٌ في مجاله؛ (...)
تسعى الحضارات كافة إلى الاعتزاز بهويتها وتوظيفها في نمو أفرادها والنهوض بهم إلى ما يحقق لهم التربية الصحيحة ويكفل لهم السلوك السوي، ويهيء لهم النماء والتقدم. والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً). ومن (...)
ليس جديداً على مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية تمدد مبادراتها في أنحاء العالم باسطة يديها بالخير والنماء المادي والمعنوي الذي يؤكد المكانة الحقيقية للمملكة قبلة الإسلام وراعية السلام ومهوى أفئدة المسلمين وراعية التواصل الحضاري بتفاصيله (...)
يحرص أهل الطموح والتطلعات على مواكبة التميّز ومحاكاة المتميزين والاستفادة من تجاربهم وحياتهم، واستلهام مَواطن النجاح في كفاحهم، والتنقّل بين الحضارات، والبحث في أعماق التاريخ عن أولئك الذي كان لهم في صُحفه الذهبية مكان وفي أحداثه الصامدة رؤية، وفي (...)
الشخصية السوية بطبعها اجتماعية تحب مخالطة الناس وتسعى إلى حسن التعايش معهم وتتحمل اختلاف ثقافاتهم وطبائعهم وتصبر على ما يصيبها من الأذى في سبيل ذلك تأكيداً للمنهج القويم: أن المؤمن يألف ويُؤلف، والذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا (...)
كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال وستظل بمشيئة الله تعالى تحظى بشرف خدمة الحرمين الشريفين واستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتقديم أرقى الخدمات لهم بكفاءة لا نظير لها على مستوى العالم.
ولم تزل منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز (...)
لقد غادرتْ دنيانا الفانية الخالة هيلة بنت حمد بن عثمان العيسى.
وُلدت رحمها الله سنة 1360ه والتي أطلق عليها لاحقاً سنة جبّار تيمناً بالخير الذي عمّ الناس بعد سنوات الجفاف - كما روت جدتي رحمها الله- وانتقلت إلى الرفيق الأعلى مساء يوم الثلاثاء الموافق (...)
تحظى المؤسسات الخيرية في مملكتنا الحبيبة برعاية كريمة من لدن ولاة الأمر حفظهم الله. وتنال حيّزاً كبيراً من عناية المواطنين والمقيمين دعماً وتشجيعاً ومشاركة واستفادة، وتقوم معظم مشاريعها على دعم المحسنين صدقاتهم وأوقافهم.
ولا شك أنها بذلت كثيراً من (...)
تمثل العلاقات العامة شرياناً رئيساً في مختلف القطاعات والمؤسسات والكيانات، وتحتاج لحساسيتها إلى رؤية واضحة، رسالة سليمة وأهداف محددة وصريحة ابتداءً من رأس الهرم في كل إدارة وانتهاءً بأصغر من فيها.
ذلك أنها تشمل العلاقات في الكيان نفسه وبين موظفيه (...)
تمثل العلاقات العامة شرياناً رئيساً في مختلف القطاعات والمؤسسات والكيانات، وتحتاج لحساسيتها إلى رؤية واضحة، رسالة سليمة وأهداف محددة وصريحة ابتداءً من رأس الهرم في كل إدارة وانتهاءً بأصغر من فيها.
ذلك أنها تشمل العلاقات في الكيان نفسه وبين موظفيه (...)
تحفل مملكتنا ولله الحمد والمنة بتسارع عملية التنمية وتوجه كثير من المواطنين نحو التطوير الذاتي من خلال الاستمرار في المسيرة العلمية والرغبة في مواصلة التعليم العالي عبر البرامج المتاحة في مختلف الجامعات الحكومية والأهلية المحلية والعالمية..
والمتأمل (...)