اعتبرت الولاياتالمتحدة أن تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية، لكنها قالت إنها لن تخفف العقوبات حتى تتحقق من إحراز تقدم بشأن الأولويات بما في ذلك مكافحة "الإرهاب". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس خلال مؤتمر صحافي: "نحن ندرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد، ونأمل بأن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع". وأضافت: "ومع ذلك، ينبغي للسلطات الموقتة في سوريا أن تنبذ تماما الإرهاب وتقمعه، وتستبعد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أي أدوار رسمية، وتمنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية". كما دعت السلطات الموقتة أيضا إلى "اتخاذ خطوات هادفة لتدمير الأسلحة الكيميائية التي يملكها الأسد بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من المواطنين الذين فقدوا في سوريا، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا". وفي ما يتعلق بالعقوبات، أوضحت أن "أي تعديل في السياسة الأميركية تجاه السلطات الموقتة في سوريا سيكون مشروطا باتخاذ كل هذه الخطوات".