سمحت لي التجربة الميدانية، أن أسرد- بشفافية- بعضا مما يحدث في بيئات التعلم.. هذا العام شددت وزارة التعليم على حصتي نشاط بمعدل 120 دقيقة في يومين منفصلين، وأن تكون في خانة الحصة الرابعة..
وكما هي القرارات الجديدة التي تحدث نوعا من الحراك في الوسط (...)
حين هاتفتني معلمة واستمعت لشكواها كنت أفكر فقط في هذه الفئة من الإدارات المتسلطة التي لم تحسن الإمساك بزمام الأمور فجنحت نفسها إلى استغلال السلطة في التعدي على مرؤوسيها ، لا أدري إن كانت هذه العقول يسمح لها بإدارة العمل وتطبيق النظام وهي خارجة أصلا (...)
في كل عام يشد الطلاب الرحال باحثين عن مقعد جامعي يرضي الطموح كالطيور المهاجرة ، وقد يكون مؤلما القول بأن أسراب الطيور في هجرتها أوفر حظا حين تجد مكانا ملائما لا تتزاحم فيه ولا تتعارك.
طلابنا يتنقلون في بلادنا من مدينة إلى أخرى يطرقون أبواب الجامعات (...)
لم أكن أملك غير أن أبتسم أمام ما يحدث ولتزداد حيرة صديقتي التي كانت منفعلة .. أذكر أنها قالت ما أصبر قلبك إلى متى هذا الصمت ؟ لملمت حاجياتي وقبل أن أمضي .. قلت لها هل ترين الأشجار حين تتعرى في فصل الشتاء وكيف تبدو صامدة رغم برودة كل شيء .. كذلك أنا (...)
الحديث عن مسألة إقرار الرياضة في مدارس البنات محفوف بإشكاليات غير مبررة لا تجد قناعات تقبل هذا التأخير في صدوره.وهي مسألة أخذت جانبا من الاهتمام وانقسم الرأي حولها بين مؤيد بقوة ورافض أشد،بدأ فتيلها بالاشتعال عام 2003م حين عرضت على مجلس الشورى توصية (...)
لم يكن حازم كأقرانه محبا للعب والمزاح .. كان يتملل من حصة الرياضة ولا يشارك في أجواء الأنشطة والرحلات التي تنظمها المدرسة . كان فرح الطفولة يغيب بين ردهات الانعزال وطريق التميز المحفور في أعماقه ، لم تكن أسرته راضية عن أسلوبه كانت تشجعه وترغبه (...)
توقفت حافلة صغيرة ونزلت منها مجموعة من المتسولات والأطفال اتجهت كل واحدة إلى مكانها المعتاد تبدأ المهمة عندما تضيء الإشارة الحمراء فيكون المرور بين السيارات وطرق نوافذ الزجاج في مشهد يتكرر ومألوف نشجعه عن غير قصد حين نستجيب لنداء الطرق ونفتح النافذة (...)
التقى خالد بالعم سالم والابتسامة تعلو وجهه ، بادله العم مبتسما ومعلقا ( جعله خير دوم ) لم يتردد خالد بالقول مشيرا إلى خبر في الجريدة التي يحملها هذا القرار لا أمل من قراءته وتتبع أخباره ! علق العم سالم أعرف همة وحماس الشباب فيك ، صمت لبرهة وتنهد (...)
كثيرا ما كان يشغل ذهني هذا السؤال ، وأجد نفسي في كل زيارة لطبيب محاطة بنوع من التساؤلات التي يقتحم الشك أسوارها ويطرق بابها بعنف ! لماذا يصف الطبيب أدوية جديدة في السوق لشركات غير معروفة !؟ ولم يتحزب بعض الأطباء لبلدانهم بغض النظر عن فعالية الدواء ! (...)
حين قال غازي القصيبي عبارة ( السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسيب خطير ، وإن الحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة ) كان نافذ البصيرة برؤية استطاعت أن تحدث الموازنة في الكيفية التي ينبغي عليها إدارة الناس راسما أوجه المعاملة المختلفة والنتائج المترتبة (...)
أطلت كالحلم بين الصفوف وحانت مني التفاتة يجللها الصمت الكسير وأدركت بعض الأفول ناديت هاجر ! .. لم تجبني وتأملت خطاها حتى غابت بين الطالبات .. ذهبت في أثرها وكأنما كنت أسير في عالم من الخيال توقفت وأدركت واقعي .. لم تكن هي هاجر كم تعلقت روحي بها ! (...)
جلس على أطلال مدينته المنهارة هنا بنى أحلامه وهنا تورد قلبه جرة الحنين التي كان يحملها منسكبة أمامه أشعل سيجارة قلبه ونفث الآهات لملم أوراقه المبعثرة من ذاته الهاربة استجمع قواه ليقرأ الورقة الأخيرة ارحل أرجوك ! .. أغمض عينيه ولم يملك أن يتنفس شعر (...)
رأيتها وقد دانت منها ملامح الضعف.. تمسك بدفاترها وأدوات الهندسة للرياضيات يسبقنها الصغيرات ببراءة الطفولة وحب التقدير للمعلمة .. كانت في مرات كثيرة تدفع عربة وضعت فيها عارضا ضوئيا ومكبر الصوت ومستلزمات الشرح من أقلام وملصقات .. لم تشتك يوما .. رأيت (...)
عاد سالم وفي جعبته الكثير من الآمال والطموحات لم تكن فقط في حقيبته التي حوت شهادات عليا ومؤهلات تضعه في المقدمة .. ولم يمض وقت حتى ترشح في المكان الذي يوازي ما لديه من قدرات .. على عجل أنهى الاحتفاء الذي أقامته المؤسسة التي استلم زمام إدارتها ، ومضى (...)
في إحدى المرات طلبت مني ابنة أخي الصغيرة مساعدتها في جمع أكبر عدد من الإعجابات (اللايكات) لأنها مشاركة في مسابقة أجمل إطلالة لأحد الأندية الصيفية ، وطالبة أخرى جاءت عندي بهدف تجميع لايكات لنشاط أختها والمساهمة في نشره . طلبات هنا وهناك تتنامى لدى (...)
كانت حادثة إنقاذ متداولة لرجل آسيوي ينقذ سائحا وزوجته علقت أرجلهم بالوحل ومحاولاته التي بدت يائسة وهو يحاول مساعدتهم للخروج ، وحمله لمتعلقات التصوير الثمينة وعودته للوحل إلى أن وضع جسده على الأرض معبرا لهم ونجح في مهمته ثم انصرافه سريعا لم ينتظر (...)
حين يكون في المجتمع مظاهر سلبية فإنها تحمل القلم أن يشير إليها بهدف تسليط الضوء والعمل على الحد منها وهذ لا يعني أن لا نلتفت إلى كل أمر إيجابي آخر في مجتمعنا يمثل رقيا ويمثل روح الإنسانية الجميلة ، ولنا أن نلقي التحية لمواقف النبل والبذل التي نلمسها (...)
مشاعر تود البوح .. تود أن تتحرر من ثقل الحكايا .. هنا بوح يستقرئ لاءات الرفض ويحاول .. في كل مرة يقول هنا خلل .. هنا خلل ! يصعب التصريح بأننا لاهثين في الحياة وأننا محاصرون بكل تبعات الغواية والانجراف ، سهل انقياد الروح وتعثرها حين تتبع ملذات الحياة (...)
حمل عامر أوراقه وشهاداته فاليوم موعد التقديم على الوظيفة التي طالما حلم بها كان الطموح يسبقه والآمال تحفه دعوات والدته تملأ المكان قبل رأس أمه ومضى كان مسرورا مبتهجا .. الشروط كلها تنطبق عليه وربما فاقها بمراحل ، متميز جدا .. حين قدم أوراقه طلب منه (...)
كانت لفتة كريمة من وزير التعليم الدكتور:عزام الدخيل بتكريم حارس المدرسة الابتدائية بالرياض373 نظير ما قام به من لمسات حانية وتصرفات عفوية تدل على حس مسؤولية عال عنده وخلق نبيل سام تجاه الطالبات الصغيرات.
كانت مظاهر الاحتفاء جميلة بهذه النماذج (...)
حين تسدل الحياة ستائرها على مشاهد جميلة وتعلن بذلك انتهاء المشهد .. يتملكنا شعور بالأسى ، يتوارد لدينا رتم متهالك من رغبات مكبوتة تتساءل هل فعلا أسدل الستار؟! تود لو تصعد مسرح الحياة وتقول أعيدوا المشهد مازال هناك بقية ! و تتأكد بعدها أن ما انتهى (...)
من علماء مصر النابغين نستقي نماذج يوصف فيها كفاح الشخص وقدراته الذاتية التي قد لا تحسن قياسها أوراق الاختبارات ومحكات القياس المتبعة في التعليم.
تخرج أحمد زويل من الثانوية بنسبة80% لم تقف النسبة عائقا أمام تحقيق رغباته واصل دراسته وأصبح أستاذا (...)
في وداعة الكلمة حضور لافت..إن لم تكن ألفاظنا رسل محبة فإن القلب يشيح عنها..فالقلب لا يسمع كل الحكايا مجبرا..جليد الكلمات أقسى من جليد السماء.. في مشاعرنا دفء الحياة ولها في القلوب مقاعد مخملية..رقة اللفظ باقات ورد نقدمها للآخرين.. ديباجة البوح عالم (...)
منذ عقود علت مكانة التعليم ودور معلم الأجيال .. أمنية جميلة داعبت أحلام شباب ذاك العصر في أن يحظى بمهنة معلم .. كان المعلم موفور الطموح يجد كل عائد ومردود فيما يقدم ويبذل .. وكانت الطاقات الإبداعية لديه تجد ملاذها الآمن لتعبر بكل همة ونشاط تنعكس (...)
تخلق الجوائز بيئة منافسة وطموحة فيها يمكن للمجتهد أن يجد مردودا محفزا لتميزه..
ويحتاج الوسط التعليمي إلى هذا النوع من الجوائز الذي يؤسس لمعايير مثلى يمكن العمل في ضوئها على تطوير العمليات الإدارية والتعليمية في مؤسسات التعليم..
إن وجود مثل هذه (...)