كثيرًا ما كنت أسمع لقب (المرأة الحديدية) لوصف قوة إرادة المرأة، وأنها لا تُهزم أمام أعاصير الحياة.. وبغض النظر عن تاريخ هذا اللقب، وقصة إطلاقه.. لكني أجد في هذا اللفظ ظلمًا صريحًا لها!! فالحديد يلين ويصدأ.. وهل تصدأ قوة المرأة! أظن أن اللفظ المناسب (...)
بمشاهد مُهيبة تملأ القلب رهبة وعزًّا.. هي صورة من أعظم الصور التي يمكن للمرء أن يراها في حياته، لرحاب خير أرض يجتمع فيها أكثر من مليون ونصف مصلٍ لأداء صلاة واحدة في خير أشهر العام، لتجتمع روحانية الزمان والمكان التي تصل لكل من يراها حتى عبر (...)
الإنسان هو أهم عناصر البيئة التي يعيشها، فهو مؤثر أساسي فيها، وهو المتأثر الأول لما تكون عليه بيئته؛ إذ منها يحصل على مقومات حياته، فكلما كانت البيئة غنية وثرية ونقية، كلما كانت حياته أكثر جودة وارتقاء. وقد هيأ الله كل بيئة بنظام بيئي متوازن، يقوم (...)
تقوم نهضة الدول على المشروعات التي تَبني لها اقتصادًا قويًا، يوفر لها سُبلَ العيش، والارتقاء بمستوى الحياة، فالاقتصاد من أهم مقومات الاستدامة للدولة، لذا تشجع الدول مواطنيها على قيام المشروعات والمساهمة في نهضتها وتوفير سبل ارتقائها.
ولا تقف النهضة (...)
أقسمُ بالله العظيم.. أن أراقب الله في مهنتي.. وأن أصونَ حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال...
حينما صدحتْ كلمات القسم بين جدران قاعة حفل التخرج، اختلطت المشاعر، فامتزج عمقُ تلك الكلمات العظيمة المليئة بالهيبة، بمشاعر الفرح بارتداء عباءة التخرج، (...)
ارتسمت البهجة على سماء الإنجاز، بإغلاق ملف عام دراسي طويل، عام أبسط ما يمكن أن نطلق عليه (عام التحديات) للتعليم العام.. تحدٍ خاضه الطالب والمعلم والأهل؛ إذ بدأ وجائحة كورونا لا تزال تجرّ أذيالها في أرصفة الحياة محيّرة العالم بما ستأتي به، وكأنها بطل (...)
ماذا لو بكت الأرض من كل ما يسقط فوق أديمها ملوثًا صورتها.. معكرًا نقاءها.. خانقًا أنفاسها.. هل تتوقع أن نغرق بدموعها؟!
نتجول أحيانًا بين المتنزهات، أو على شواطئ تناسى مرتادوها أن يعيدوا المكان لطبيعته وأن يحملوا نفاياتهم معهم بعد استمتاعهم بمنظر (...)
هتف الوطن فخرًا؛ بنجاح مبهر حققه أبناؤنا على أرض الولايات المتحدة الأمريكية، ليصل صدى هتافهم كل أقطاب العالم، بعد مشاركتهم معرض (آيسف 2022) للعلوم والهندسة، في مرحلة تنافسية مع 80 دولة مشاركة في المعرض، ونيلهم 21 جائزة، والحصول على الجائزة الأولى (...)
كثيرًا ما أقف متعجبة أمام إبداعات البشرية، ومهاراتها التي تجاوزت حدود المعقول لترسم لوحات من الخيال حتى أصبح واقعًا نتقلب في نعيمه، تلفّتْ حولك وتفكّر بكل ما تقع عليه عيناك: ماذا لو لم يخترع الإنسان ذلك؛ كيف ستكون حياتنا؟! ماذا لو أن الإنسان أوقف (...)
أكثر ما يُؤَرق الإنسان في حياته الطبيعية الخروج من منطقة الراحة التي اعتاد عليها، متوسدًا النظام الروتيني الذي ألفته نفسه، ولم يعد يحتاج معه إلى تغيير أي قواعد من حياته، أو إعادة ترتيب وقته وجهده، والخوف من خوض تجارب جديدة قد لا يألفها بسرعة، وهو ما (...)
حينما نتحدث عن 22/ 2/ 2022م، فإننا لا نتحدث عن مجرد رقم تاريخي مميز، إنه شاهد على ميلاد حضارة قامت منذ ثلاثة قرون، قامت بقوتها، وعزّها ومجدها، لم تستعمِر، ولم تسطُ على أرض، ولم تأتِ بتوقيع من أحد.. دولة قامت لجمع تناثر قبائلها المتشتتة وغير المستقرة (...)
كلما رأيتُ شجرة باسقة، تُظل الحياة حولها تأملت قوة جذعها وصلابته، وكم من أمور الحياة التي واجهها ليبقى صامدًا، فقد واجه فصول الحياة بتقلبات أجوائها ومناخها، واجه العواصف، وعبث البشر. يحملني التأمل معه إلى الأعماق، إلى جذورها. تتقلب في الذهن الأسئلة: (...)
اختتمت مؤخراً وزارة الثقافة متمثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة عام 2021م بحدث ثقافي فلسفي مميز هو «مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة»، الذي يُقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ناشرًا عبق الثقافة الفلسفية حول العالم باستضافتها في العاصمة الرياض (...)
يفخر الإنسان بتاريخه ومجده، وأصوله العميقة التي تقوي من انتمائه لوطنه، فتجعل له مكانة ومهابة بين الشعوب. فكيف إذا كان هذا الانتماء يتصل بالدين والحضارة في ظل ثقافة قيمة.. قديمة متجددة!
وقد ساهمت اللغة في الحفاظ على حضارات الشعوب، مصورة أيامها (...)
يمضي الإنسان أيامه الجميل منها والمؤلم مسايرًا لها بالطريقة التي كتب الله له أن يقضيها، تبدأ منذ الميلاد بالطفولة والبراءة؛ إذ يعتبر العقد الأول من الحياة عقد الاعتماد على الآخرين في قطع طريقها. ليقوى العقد مع تتابع سنواته متزينًا بسلسلة من (...)
خُلِقَ الإنسان بطبيعة اجتماعية، يحيا بها متفاعلًا مع أفراد المجتمع الذي يعيش به، فالتواصل هو عَصَبُ الفعل التشكيلي للحضارات والتجمع الإنساني عبر العصور التاريخية بثقافاتها المختلفة، فتنمو العلاقات وتتطور، ويتجدد السلوك الإنساني، مرتقيًا بتبادل (...)
نصادف في العام الكثير من الأيام التي حُدِدت لتكون مناسبات دولية، يحتفل بها العالم، والهدف من اعتماد تلك الأيام تثقيف الناس، ونشر الوعي في المجتمعات حول المناسبات التي يوافقها هذا التاريخ؛ إذ ترتبط موضوعات تلك المناسبات بنشر السلام والأمن الدولي، (...)
قديماً قالوا: لا تصدق كل ما يُقال.. وصدق ما تَرى.. لكن في عصرنا الحاضر.. عصر الصورة الناطقة.. أصبحنا لا نعلم هل ما نراه حقيقة أم خيال؟ هل تلك الصورة التي جذبت أبصارنا صورة نُقلت من الواقع بكاملها.. أم هي قصاصة صورة اختار منها مخرجها الجانب الذي (...)
أدى تفشي فايروس كورونا بالعالم إلى الانتقال السريع بالتعليم لعالم آخر والتحول الرقمي إكمالًا للعام الدراسي في ظل هذه الأزمة. ولم يكن هذا الانتقال سهلًا على الطلاب أو المعلمين، فالتحول من الواقع إلى العالم الافتراضي فجأة أمر ليس بالهين، لما يتطلبه (...)
تسلل في دخوله متعلقًا ببعض الأجساد، هجم بخفاء وصمت، وبدأ ينتزع صحة الجماعات واحدًا تلو الآخر، بأعراض صامتة، تأخذ وقتًا طويلًا في الجسد تتصارع مع مناعته حتى تتغلب عليها، فيعلن الجسد استسلامه للألم.. هكذا يهجم الكورونا على الأجساد وكأنه شبح لا يظهر (...)
يتواصل الإنسان مع الآخرين من خلال لغة منطوقة تشترك فيها المجتمعات وتستخدمها في تبادل الأفكار والآراء ونقل المعلومات فيما بينها، مبنية على فكرة التفاعل التي يتحول فيها المرسل إلى مستقبل، والعكس من ذلك. فيعبر الشخص عن مشاعره وأفكاره من خلال تلك اللغة (...)
كان تفشي مرض الكورونا فاجعة أربكت جميع دول العالم لأمر لم يكن بالحسبان، فلم يتوقع أحد أن يكون ذلك الفايروس وباءً يداهم الصحة ويغيب الأرواح عن الحياة، مما تسبب بحالة استنفار عالمية معلنة الطوارئ لحماية البشرية من هذا الخطر القاتل الذي هجم بمخالبه على (...)
تُدوِل الحديث في الفترة الماضية عن إعادة مادتي الخط والإملاء إلى الصفوف الأولية في التعليم العام بين مؤيد ورافض، لتنفي وزارة التعليم نيتها في إعادتهما كمادة منفصلة. وقفتُ عند هذا الموضوع، لكوني ممن هم في فلك تدريس اللغة العربية، وأعيش أجواءها مع (...)
"المرأة السعودية تعد عنصرًا مهمًا من عناصر قوتنا"..
دولة سطّرت هذه الكلمات في رؤيتها المستقبلية، ليس عجبًا منها أن تجعل من الرياض عاصمة للمرأة العربية 2020، فالمرأة هي الوطن وهي الطموح لكل دولة قدّرت المرأة وأعطتها المكانة التي فرضها لها دينٌ تستظل (...)
تداول الحديث في الفترة الماضية عن إعادة مادتي الخط والإملاء إلى الصفوف الأولية في التعليم العام بين مؤيد ورافض، لتنفي وزارة التعليم نيتها في إعادتهما كمادة منفصلة. وقفتُ عند هذا الموضوع، لكوني ممن هم في فلك تدريس اللغة العربية وأعيش أجواءها مع طلبة (...)