كم أفتقدتُ الإحساس بكِ يا جدّة وطنًا منذ أن غادرك (أبي) حاملاً معطفه الرمادي، استعدادًا لمواجهة شتاء عاصمة الضباب، إلى أن أتى ذلك اليوم الذي أسدلت رأسي على كتفه، وبلّلتُ قميصه بدموعي، متوسلة بقائي معه في لندن.
فرد متنهّدًا بلهجتك الحجازية: «أرجعي (...)
أضاء شعرها بياضًا تحت “مسفع” الحزن..
وغرقت عيناها بين تجاعيد الدموع..
وجرى العمر بها عشرات السنين منذ لحظة رحيله..
حين غادر هو، لم تستطع أن تغادر هي، دون أن ترفقها أغراضه من سدادة الإذن، فرشاة الأسنان، النظارة، الجوال، وإلى وسادته (...)
سبقت دمعتي حروف رثائي
وغدا الدمع يا دياب عزائي
صادق لا يخون عهد صديق
ووفي إذا قصدت رجائي
وأديب به المروج تغنت
في صباح إذا أتى ومساء
ومحب لأرض آل سعود
ولها مقسم يمين الولاء
جدة اليوم بالسواء حداد
تنعي الابن بالأسى والبكاء
قدر الله لا يرد (...)
ليس ثمة ما يبهج في الأيام القليلة الماضية أكثر من الخبر - الذي احتفت به الصحف السعودية يوم أمس - المتمثل في إصدار المحكمة العليا بالسعودية قرارا بإلغاء حكم التفريق في قضية طليقة النسب «فاطمة» الذي صدر من محكمة الجوف قبل خمس سنوات، حيث قضى قرار (...)
انسل في غمرة انشغالنا كشعاع ضوء، مضى في صمت وكأنه "أحد ما"، وليس فارسا من فرسان التربية، ورجلا من كبار رجالاتها عطاء، وإبداعا، ومثالا، وقدوة.. مات أستاذنا الكبير عبدالله بوقس المربي النبيل، والأديب المبدع، والإنسان المرهف الذي قاد منطقة جدة (...)
من أجمل الصالونات الاجتماعية في جدة صالون الصديق شحّات مفتي، وهو لمن لا يعرفه إن كان هناك من لا يعرفه! ضابط شرطة متقاعد، أحيل إلى التقاعد برتبة عقيد، وقضى جل خدمته في حقل المرور، في الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، وأثناء عمله كمدير في قيادة بعض الإدارات (...)
من تحت رأس برنامج «أحمر بالخط العريض»، تحققت أول سابقة من نوعها في السعودية في حق إعلامية، حيث أصدرت المحكمة الجزئية بجدة حكما بجلد إعلامية سعودية 60 جلدة دفعة واحدة، ومنعها من السفر مدة عامين، على خلفية دورها في إحدى حلقات برنامج «أحمر بالخط (...)
اعتاد فقراء الحجاج اليمنيون أن يقضوا شهورا طويلة في الطريق إلى مكة المكرمة، فحينما تنفد النقود من جيوبهم يضطرون إلى العمل في القرى والمدن التي تصادفهم ريثما يوفرون نفقة السفر إلى المدينة التالية، وقبل نحو ستين عاما تطلبت رحلة صاحبي، ورفيق عمري حسن (...)
لم يكن عمرو أديب في برنامجه التلفزيوني "القاهرة اليوم" عشية هزيمة المنتخب المصري على يد منتخب أميركا في لياقته المعتادة، وهو يطلق في وجه لاعبي منتخب بلاده أقذع الشتائم والسباب، ممتطيا صهوة خبر مغلوط نشرته بعض صحف جنوب أفريقيا ليتحدث بهجومية يقينية (...)
في كتابه العظيم "عشت لأروي" يقول الروائي غابرييل غارسيا ماركيز: "الحياة ليست ما يعيشه أحدنا، وإنما هي ما يتذكره، وكيف يتذكره ليرويه"، وبالنسبة لي فإن حياتي لعشر سنوات في مكة المكرمة طالبا، ثم محاضرا في إحدى كلياتها تمثل بالنسبة لي ذروة سنام الحياة، (...)
حين خرج الكاتب محمد صادق دياب من منزله في الأسبوع الماضي لينضم إلى أصدقائه أدهشه زحام السيارات واحتفال الشباب بفوز (هشام) في برنامج ستار أكاديمي . . !
وقال: اهتمام الشباب الكبير بهذا البرنامج ونجومه رغم الهجوم المكثف على هذا البرنامج في العام الماضي (...)