والآن ونحن نعيش في عصر الحضارة الغربية، وهي حضارة حازت أكبر تقدم في كافة ميادين العلم والفن والثقافة والاقتصاد، وهذا طبيعي كنتيجة للنهضة الفكرية الشاملة، وتطور الحياة والزمن. الآن ونحن نعيش في عصر حضارة أوروبا العلمية والصناعية، وقد شاهدنا كيف أنها (...)
ربما يأخذ العجب مأخذه لدى بعض القارئين حينما يرون أن من بين الباحثين -هنا وهناك- من يؤلفون الكتب، ويضعون الرسائل يتحدثون فيها عن حضارة الإسلام في عهد ازدهارها، وبالتالي يتحدثون عن الدور الذي قام به المسلمون في بناء المدنية الغربية!.
وقد يتساءل هذا (...)
هو ذا الصحافي وهو أوثق زملائه صلة بالجمهور.. فما هو واجبه يا ترى؟ إنه الجهاد المستمر في سبيل غاية عامة يسعى وراء تحقيقها، وهذه الغاية هي نشر مختلف المعلومات، وإطلاع القارئين على آخر الأنباء، وأحدث الآراء في ميادين السياسة والاقتصاد والعلم والأدب (...)
الآن – ونحن نعيش في عصر الحضارة الغربية، وهي حضارة حازت أكبر تقدم في ميادين العلم والفن والثقافة والاقتصاد، وهذا طبيعي كنتيجة للنهضة الفكرية الشاملة، وتطور الحياة والزمن – الآن ونحن نعيش في عصر حضارة أوروبا العلمية والصناعية، وقد شاهدنا كيف أنها (...)
ما الحضارة؟
قد يقول قائل: إنها بلوغ الأمة مركزا ممتازا في التقدم العمراني والاقتصادي، وقد يضيف إلى ذلك شيئا أو أشياء أخر.. كأن يقول مثلا: وبلوغها أيضا مركزا شبيها بذاك في ميادين العلم والفن والثقافة والتفكير!
وظاهر أن هذا هو مبلغ فهم الكثرة الغالبة (...)
ما الحضارة؟
قد يقول قائل: إنها بلوغ الأمة مركزا ممتازا في التقدم العمراني والاقتصادي، وقد يضيف إلى ذلك شيئا أو أشياء أخر.. كأن يقول مثلا: وبلوغها أيضا مركزا شبيها بذاك في ميادين العلم والفن والثقافة والتفكير!
وظاهر أن هذا هو مبلغ فهم الكثرة الغالبة (...)
من تابع حركة الأحداث على المسرح العالمي خلال الربع الأخير من 1997 لاحظ أن ثمة شواهد تدل على اتجاه عدد من اللاعبين الدوليين للخروج على النص الأميركي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله فرض تصوراتها لتسيير التفاعلات الدولية على المستوىين السياسي (...)
يشهد العالم اليوم مجموعة من الأحداث المهمة ستترك نتائج خطيرة في مستقبل العلاقات الدولية، وكذلك في تشكيل معالم خريطة العالم السياسية في الألفية الثالثة.
أول هذه الاحداث الأزمة الروسية الداخلية اقتصادياً وسياسياً والتي تنذر بعواقب وخيمة. فكل (...)
يتوقع ان تسعى الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الفترة المقبلة الى افشال كل الجهود الديبلوماسية المبذولة والتي ستبذل حيال العراق، بحيث تضعان الجميع امام خيار استخدام القوة العسكرية استناداً الى ان العراق لم ينفذ قرارات مجلس الامن.
والملاحظ كذلك (...)
قال معالي وزير النقل الدكتور نبيل محمد العامودي إن الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله - مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث تحلّ علينا ونحن ننعم بالأمن والرخاء والاستقرار ولله الحمد، على الرغم (...)
يعيش «لي كوان» رئيس وزراء سنغافورة السابق، لأكثر من ثلاثين سنة، في قلب كل سنغافوري، وعند أقوام أخرى، أصبح مثلاً. تسلَّم الرجل بلدًا مدمَّرًا.. جزيرة فقيرة مثقلة بالمشاكل، تسكنها غالبية أمية، ينقلها في غضون سنوات إلى دولة صناعيَّة متقدمة.
وفي أول (...)
هذه عيَّنة لإعلانات نُشرت في جريدة «صوت الحجاز»، منذ أكثر من ثمانين سنة.. في بداية الأزمة الاقتصاديَّة التي اجتاحت العالم في ثلاثينيَّات القرن الماضي.. تجيب على سؤال، ونحن نقرؤها اليوم، لماذا يصف المخضرمون الماضي القريب بالزمن الجميل، رغم ما كان (...)
إذا لم تستطع وزارة التعليم أن تقدم مثل هذا النوع من التعليم، فعليها أن لا تمنح ترخيصًا لمدارس خاصة، لا تتوافر فيها ما توفر لهذا النموذج من المدارس. كنا ونحن نتجول في «مدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية» في مكة المكرمة نردد هذه المقولة. وبرفقة مدير هذه (...)
تأخذ لعبة «البلوت» ساعات كثيرة من حياة الناس في بلادنا، ويفقد مجتمعنا ساعات أكثر مع «الآيفون» ووسائل التكنولوجيا الحديثة، التي أصبحت معنا على الدوام، تلازمنا في خلواتنا واجتماعاتنا ونحن نقود السيارة وفي أوقات العمل ودور العبادة. وحديثي عن الجانب (...)
يمرُّ عالمنا العربي بمحنة، لم يمر بها من قبل.. وتشتدُّ وطأتها يومًا تلو يوم.. لم يبقَ على الوقوف بعرفة لحج هذا العام غير ثلاثة أيام.. لتكن دعواتنا في ذلك اليوم، وفي كل يوم.. أن يكشف الله الغمَّة، ويهدي الأمَّة، وأن يلهم قياداتنا إلى طريق الحق، وأن (...)
هذه شهادة لأستاذ جامعي قدير.. الدكتور جعفر لبني.. يتحدَّث من واقع معرفة.. يقول عن البحث العلمي في جامعاتنا: إنَّه عبارة عن منشورات تُتَّخذ وسيلة للحصول على الترقية العلميَّة، ويروي أنَّ أكثر من محكِّم في جامعات أجنبيَّة، كانوا يقولون عن البحوث (...)
أعلن عن بدء نزول السيَّارة بدون سائق.. وقد بدأت التجربة في عواصم عديدة. وفي دول الخليج يُقال إن «دبي» ستكون السبَّاقة. وسوف لا تمضي سنوات إلاَّ ويكون استخدام هذه السيَّارة قد عمَّ كافة دول العالم.
ويبني العالم على نجاح هذه التجربة الشيء الكثير.. (...)
عندما أعلنت المملكة العربية السعودية عن رؤيتها بعيدة المدى لبرنامج التحول الوطني (2030)، وما تضمنته هذه الرؤية من أهداف وبرامج وسياسات تؤسس لمرحلة جديدة لاقتصاد المملكة تتسم بالتنوّع والاستقلالية، لا تعتمد على النفط مدخلاً رئيساً لإيرادات الدولة.. (...)
أرقى طباعة، أرقى ورق، لكتبٍ، ظننتُ قبل أن أقرأ عناوينها وأُقلِّب صفحاتها أنها «كتالوجات» كتلك التي تصدرها متاجر المجوهرات الكبرى في العالم أو دور الأزياء الشهيرة، لجذب المشترين إلى منتجاتها، فإذا هي، الكتب المدرسية التي توزعها وزارة التعليم على (...)
بعد أن أصبح البترول لغير صالح أمتنا.. بعد أن أدار لنا ظهره في ظروف صعبة. نلقط من التقرير العربي الثامن للتنمية الثقافية، روشتة لباحثين يدركون عن علم ووعي أهمية ما يصفون.. نُقدِّمها بالنيابة، مع التحية لمَن يهمّهم الأمر في العالم العربي. عليهم أن (...)
نمنا في العسل سنين طويلة.. أصابنا تدفق البترول بصورة سخية، بنوع من الاسترخاء، ظننا أنه سيبقى معنا إلى الأبد، لا يُؤثِّر فيه النضوب، ولا عامل انهيار السعر. لم نفطن للعبارة الشهيرة لابن خلدون.. الحياة لا تدوم على وتيرة واحدة. فلم نُفكِّر جديًّا في (...)
صورة لسلوك أمّة، ينقلها صحفيٌّ عربيٌّ، عاشها خلال زيارة لبلاد الصين. يقول: دعاه رئيس تحرير إحدى كُبرَيات الصحف الصينية إلى «مطعم بط بكين الشهير»، كان العشاء سبعة أطباق من بطة واحدة. خمس قطع مختارة من البطة في أول طبق. كبد البطة مقليًّا في طبق ثانٍ. (...)
والكلام منقول بالمسطرة من شذرات شيخنا العلاّمة، الأديب الفهّامة، الشاعر، أحمد بن إبراهيم الغزاوي، صورة من ماضي مجتمع قريب، في زمن، لا نخطئ حين نصفه بالجميل، رغم الصعوبات التي كان ينوء بها.. صورة لم نعد نراها.. تلاشت كأنّها لم تكن.. هل يشجّع (...)
سؤال مشروع: هل الرئاسة العامّة لرعاية الشباب، وُجدت من أجل كرة القدم، وأخواتها؟!
وللعدل.. إن أحدًا لا ينكر جهودًا بذلتها عبر عقود، ولا تزال.. لقد حققت إنجازات رائعة في مجال تطوير الملاعب والرقي بالرياضة، وتربية اللاعبين، وأخذنا إلى العالمية في (...)
ضَعُفَ دور المنزل في تربية أولاده، وتخلّت المدرسة عن واجباتها، وأدار المجتمع ظهره عن دور كان يلعبه في القديم القريب. وقد نتج عن غياب هذه العناصر الثلاثة ضياع أجيال. ولم نجد مَن يملأ الفراغ إلاَّ الأمل في منبر المسجد، إمامه، ووعّاظه. لكن معظمه -مع (...)