أعلن عن بدء نزول السيَّارة بدون سائق.. وقد بدأت التجربة في عواصم عديدة. وفي دول الخليج يُقال إن «دبي» ستكون السبَّاقة. وسوف لا تمضي سنوات إلاَّ ويكون استخدام هذه السيَّارة قد عمَّ كافة دول العالم. ويبني العالم على نجاح هذه التجربة الشيء الكثير.. يقولون، إنَّه باستخدام هذا الجيل من السيارات، سوف تقل حوادث السير، فمعظم الذين يموتون أو يصابون على الطرق، بسبب أخطاء السائقين. وسوف تختفي من نظام السير، مخالفة قطع الإشارة والكثير من المخالفات، فالآلة لا تخطئ. وسوف تختفي في الدول المصدّرة للعمالة المكاتب التي تتاجر بتصدير السائقين. والتي أصبحت مثار شكوى. وسوف يواجه انتشار هذا النوع من السيَّارات احتجاجات الملايين من العاملين في قطاع سياقة السيارات في العالم، باعتبار أن هذا الاختراع سبب في قطع أرزاقهم، وربما تدخلت الأممالمتحدة باعتبار ذلك؛ ممَّا يمس حقوق الإنسان. والتاريخ يُحدِّثنا عن احتجاجات بائعي الشموع في أوروبا يوم اخترعت الكهرباء، وثورة الحمّارة، وأصحاب العربات الكارو في باريس يوم دخلت السيارة إلى شوارعها. أمَّا عندنا، فسوف تنهي هذه السيارة الجدل الدائر حول قيادة المرأة للسيَّارة!!