لكلِّ ديرةٍ أعلامُها الذين نقشوا مآثرهم على صخورها وتركوها لتقرأها الأجيال.. وديرتي «الحَجْرَة»؛ أحد مناجم الرجال الذين يقف التاريخ عندهم طائعاً ليفرد لهم صفحاته الخالدة.
في نهاية الألفية الماضية عاشت المملكة في جميع مناحيها إرهاصات مرحلة انتقالية، (...)
مرحلة الطفولة غير مكتملة، و«الصبا» متعثرة، و«النضج» قلقة، وهم يعيشون الآن مرحلة الضجر.. عن جيلي أتحدث..
أربع مراحل عشناها، كل مرحلة تلغي سابقتها بسرعةٍ لا تتواءم وفطرة الأعمار التي منحها الله هبةً لخلقه..
• الحياة الاجتماعية المتوارثة التي يولد فيها (...)
في مثل هذا اليوم من كل عامٍ للوطن مع أبنائه وقفة، لا تكتفي بكلماتٍ منمقةٍ تقال ولا شعارات ترفع، بل هي وقفة مصارحة بمثابة كشف الحساب الذي منه يكتشف الأبناء أن فاتورة ما قدمه وطنهم لهم أعلى بكثير من فاتورة ما قدموه له منذ توحيده على يد فارسه البطل (...)
يجسد حي الوزيرية في جنوب جدة، نموذجا صارخا للعشوائية وإهمال الجهات المختصة، فالمخطط نشأ وتمدد دون اكتمال خدمات البنية التحتية، مثل شبكات الصرف الصحي، فانتشرت مستنقعات المجاري في شوارعه وغدت تصدر للسكان الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، ما بث الحسرة (...)
يقال: «التعليم هو المقياس الحقيقي للأمم، فإذا أردتَ أن تعرف مستوى أمّة فانظرْ إلى تعليمها»..!
الغيورون في بعض البلدان ممن يعرفون إن التعليم لديهم ليس على ما يرام يتمنون ألاّ يُنظرَ إليهم من خلال هذا المقياس، ونحن منهم، أو أنا على الأقل. تعليمنا ونحن (...)
مشكلة المواطن ذي الدخل المحدود مع السكن قديمة، غُض الطرف عنها حتى أيام الطفرة إلى أن تفاقمت، وحين أُلْتُفِتَ إليها في العام 2011 اتضح أن شقها أكبر من رقعة 250 مليارا كانت من بين أوامر الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه..
أكثر المتشائمين توقعوا (...)
قد يحتار المرء حين يضمر في نفسه الحديث عن التعليم، من أين يبدأ، خصوصا إن كان ممن يعيش وسط معمعته ويرى معضلاته رأي العين، فمنظومة التعليم كل واحدة منها تحتاج إلى مؤلف كامل يشخص الداء ويصف الدواء، بدءا من البيئة المتمثلة في المدرسة التي يرى الطالب (...)
أكد الدكتور سامي الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة الأردنية الهاشمية بأن الطالب السعودي في الأردن خير سفير لوطنه، كما أن دوره مقصور على الدراسة في المقام الأول ولا يمنع من المشاركة الفعّالة في المناشط والفعاليات من أجل عكس صورة حسنة لبلاده (...)
)
خدعني بمثاليته ومسحته الدينية المزيفة دهورًا ، وحين حان وقت التطبيق وضعها تحت قدميه وبدأ في صورة ( مارد ) ..!
كثيرون هم المثاليون قولاً ، ( المرَدَةُ ) فعلاً ..
كان أحد أصدقائي مصابًا بداء ( الحساسية ) من ذوي اللحى ، وكثيرًا ما كنت أرتدي جلباب (...)
معضلة حقيقية حينما نرى أو نسمع عن مواطنٍ اعتلى مبنىً مكونًا من عشرة أدوار ليضع لحياته حدًا بإلقاء نفسه من ذاك الارتفاع ..!
دولنا الخليجية يفد إليها المعدمون بحثًا عن لقمة العيش ، ثم يعودون إلى أوطانهم أثرياء ، بينما نجد بعض مواطنيها يقبعون تحت خط (...)
هي تلك المؤامرة التي بدأها قاسم أمين ، وباركها الشيخ محمد عبده ، ونفذها سعد زغلول.. أما ( أداة ) التنفيذ التي نُفذت بواسطتها المؤامرة الداعية إلى عملية جراحية معقدة للفصل بين المرأة المصرية وحجابها ، هي امرأة عشقت التمرد منذ نعومة أظفارها ونشآ - (...)
من بين زلازل الفتاوى المتتابعة التي ضربت بعض ضواحي ديننا ، قلت لأحد زملائي : أشعر بأن هنالك شيئًا ما ( غلط ) ، فإما أن يكون أتى بعده صلى الله عليه وسلم من نصّبوا أنفسهم أنبياء مرسلين فأحدثوا في ديننا أمورًا ليست فيه ، وأزالوا أخرى ، وإما أن يكون (...)
البارحة ( لم يطلْ ليلي ولكن لم أنم ) ، انتفاءُ النوم لم يكن بسبب ( طيفٍ ألم ) ، بل بسببِ ( التأمل ) في الإنسان و( صوره ) المتغيرة ..!
يخطئ من يظن أن ( صورة ) الإنسان حالة ثابتة لا يمكن أن تتغير أو تتبدل ، سأعرض عليكم بعض الصور التي خرجتُ بها من ( (...)
يقول لي : إذا رأيتَ من يبالغ في التمسك بشيءٍ فأعرف أنه أبعدهم عنه ..!
قلت : كيف ..؟!
قال : إن أردتَ معرفة كيف فإليك هذه القصة :
يروى أن رجلاً كان أمامَ بيتِهِ شجرةٌ ( فرعاء ) ، خضرةُ أغصانها تملأ عين الرائي جمالاً وتمنحُ نفسه السرورَ ..!
طلبٌ غريبٌ (...)
( هل لو كتبت الأنثى ( قطعة رومانسية ) وعبرت عن مشاعرها سيظن من قرأها بها سوءًا ) ؟ !
سؤالٌ طرحته ( إحدى الكاتبات ) ، فاقتبسته لأتحفها بالإجابة من منظورٍ قد يكون خاصًا ..!
فأقول :
نعم ، لو عبّر قلمُ الأنثى عن مشاعرها العاطفية فهو يفتح بابًا من سوء (...)
( بعصا النكتة الساخرة يجلدون الواقع ) ..!
يقال : إن من فضل الله على الشعب المصري أن منحهم موهبة صُنع ( النكتة ) ، فلولا هذه الموهبة لأضحى ثلاثة أرباعهم يعانون مشاكل نفسية لا أول لها ولا آخر من كثرة الضغوطات المعيشية ..
سبحان الله ، نجد أكثر إخوتنا (...)
قلتُ ظهر الأربعاء ( الأسود ) :
المطر بالنسبة لمدينة جدة كالضيف الذي يفرح به مضيفه في البداية ويستثقله في النهاية ..!
أيقظ اليوم فجرًا قرع المطر على ( المكيفات ) المعلقة في منازل جدة أصحَابها ، فما تنظر إلى شباكٍ إلا وتجد من خلاله وجهًا يطل منه (...)
أقسم أحدهم أن لو تزوج ( قيس ) ب ( ليلى ) لما خلت حياتهما من ( المشاكل ) ..!
وأنا أقول : صدق ..!
لماذا ..؟!
لأن الفتى يحرص على أن يبدو أمام ( حبيبته ) قبل الزواج بأجمل صورة ، فيظهر الحسن من أخلاقه ويبالغ فيه ، ويخفي السيئ ، والفتاة كذلك تظهر بصورة (...)
( ما من مشكلة إلا ولها حل ) ..!
هذا هو نهج مشائخنا في هذا الزمن ولله الحمد والمنة ..
قبل فترة وجد علماء ( الشيعة ) مخرجًا للمرأة التي تتحرج من نظر السائق الأجنبي أو الطبّاخ إلى ( مفاتنها ) حين يدخل عليها وهي متكشِّفة وذلك بعقد زواجٍ على ابنتها (...)
ما من إعلانٍ يصدر من وزارة الداخلية متضمنًا قائمةَ بأسماءِ مَن سُمّمتْ أفكارهم فكانوا ( طعنةً ) في خاصرة وطنهم وأهلهم إلا وأُصابُ بكثيرٍ من الأسى والحزن على رؤية ( الغدر والخيانة ) وهما في ثيابِ شبابٍ كان من الممكن أن يكونوا يدًا تبني في وطنهم لا (...)
تناقلت الصحف المقروءة بنوعيها حادثةَ قتلِ أبٍ لثلاثة من أبنائه كلهم دون السابعة ..!
كلّ القراء تعاطفوا مع الأطفال المقتولين إلا أنا ، فقد تعاطفت مع الأب القاتل ، ليس من باب خالف تعرف ، بل لأنني أبٌ ولو عشتُ حالته فلا أستطيعُ تحديد ما سأفعله حينها (...)
من أراد أن يستمع إلى حوارٍ بين ( النقاء والخبث ) ، و( الوفاء والغدر ) ، و( الصدق والكذب ) ، فليستمع إلى تسجيل الحوار الذي تم بين مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نائف حفظه الله وبين المفجر نفسه ..!
لم يحفظ الله سبحانه وتعالى (...)
منذ أخذتني الحياة المدنية من قريتي (الرهوة)، الواقعة في الجزء الشمالي من محافظة (الحجرة) التابعة لمنطقة الباحة، والصراع في داخلي يزداد وتزداد معه خشيتي من أن (رمضان) أيام الطفولة هو ذاك الذي وعد الله صائمه بدخول الجنة من باب الريان، وأن صائم رمضان (...)
قد كنتَ خلفَ جدارِ شوقِكَ لي (سجينْ)
ما لي أراك وقد خبا فيك الحنينْ؟
أوَ لستَ ذاك المغرم الولهان فيّا؟
ما بال عشقك لم يعد - في الصدر – حيّا؟
أين الهدايا والتوددِّ، أينَ باقاتُ الورودْ ..؟
أين التغزّلُ في عيوني في شفاهي في الخدودْ ..
في قامتي (...)
إنه فارس ركب الصعاب وخاض المعارك الحربية مع والده واخوانه لتوحيد المملكة وانتصروا بإذن الله.
ثم خاض معارك التأسيس والبناء للدولة الحديثة وتم بناء أعظم كيان في العصر الحديث قائم على كتاب الله وسنة رسوله خلال فترة زمنية قصيرة في عمر (...)