( هل لو كتبت الأنثى ( قطعة رومانسية ) وعبرت عن مشاعرها سيظن من قرأها بها سوءًا ) ؟ ! سؤالٌ طرحته ( إحدى الكاتبات ) ، فاقتبسته لأتحفها بالإجابة من منظورٍ قد يكون خاصًا ..! فأقول : نعم ، لو عبّر قلمُ الأنثى عن مشاعرها العاطفية فهو يفتح بابًا من سوء الظن واسعًا ، يدلف إليها منه مَنْ لم يخطر لها على بالٍ ..! لكن ، منهم الدالفون ..؟! هم مرضى القلوب ، ومرضى القلوب وحدهم ، فأول ما يدخلون بإعجابٍ ، فإضافةٍ ، ثم سماعِ صوتٍ مصحوبٍ بموسيقى رومانسية هادئة لكي تكتمل روعةِ الجو ، وبعدها لا تسألوا عمّا يحدث ..! أقنعة ترمى ، ووجوه تبدو على حقيقتها ، ومخالب تعبثُ في جسدِ الأنثى ( خيالاً ) ، فالذين هنا ليسوا هم أولئك الذين هناك ..! ديننا أمر الأنثى ألاّ تخضع في القول حتى لا يطمع فيها من في قلبه مرض ، ومن هنا أقول لأخواتي : أوصدن أبوابَ مشاعركن ولا تخرجنها إلى النورِ حتى تثبتْ لديكن سلامة قلوب من حولكن ..! إذا تأكدتن من عافية ( القلوب ) فانثرن ما شئتن فلن يأتيكن من سوء الظن مثقالُ ذرةٍ ، وسيكون ما تخطه أقلامكن - بالنسبة لهم - بوحًا أدبيًا وخلجاتِ نفسٍٍ ليس إلا ..! عجبًا لمن يرى أن مشاعر الأنثى ( سلعةٌ ) تُباع على قارعة الطريق ، عجبًا ..! أخوكم محمد السوادي