"ما أضيقَ العيشَ لولا فسحة الأملِ"، كلمة منذ الصِّغَر تَطرق مسامعنا، فنمرُّ عليها مرور الكرام عابرين، دون أن نتأمل عمقها وفقه مدلولها الكبير فلولا الأمل ما عمَّر الإنسان الدنيا، وما سعى حيٌّ خطوة على ظهر هذه البسيطة، لولا الأمل ما قُطعت المسافات ولا (...)
جرت العادة عند البعض أن يزجروا ويتهكموا على كل شخص دمعت عيناه حزناً أو أسى أو ضيقاً قد لزمه، وأخذوا على عاتقهم نشر ثقافة سائدة مفادها أن البكاء دلالة ضعف وانهزام داخلي، بل إن البعض ذمه وقبّحه وجعله علامة نقص في حق كل رجل كبير يبكي. والمتتبع لما آلت (...)
في هذَا اليومِ الماجِد من تاريخ بلادنا توّحَدَتْ هذه البقعةُ الطّاهرةُ من الكرةِ الأرضيّةِ على يدِ ملِيكنا الهُماَم الملك عبدالعزيز بن عبدالرّحمن آل سعود -فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير َالجزاءِ، فقد عَلِمَ الملكُ عبدالعزيز -رحمه الله وطيِّب (...)
في هذَا اليومِ الماجِد من تاريخ بلادنا توّحَدَتْ - هذه البقعةُ الطّاهرةُ من الكرةِ الأرضيّةِ على يدِ ملِيكنا الهُماَم الملك عبدالعزيز بن عبدالرّحمن آل سعود، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير َالجزاءِ، فقد عَلِمَ الملكُ عبدالعزيز - رحمه الله وطيِّب (...)
اعتدت دوماً في قاعة الدراسة الجامعية أن أطرح بعضاً من الأسئلة التي تثير التفكير لدى طلابي في الجامعة وأجعله محل نقاش بينهم ثم استمتع بنقاشهم العفوي وطريقة تفكيرهم حول موضوع ما سواء كان الموضوع مجتمعياً أم دراسياً أو يخدم تخصصهم وذلك لإيماني التام (...)
لأن الناس تعرف الرجال بالأفعال لا بالأقول وكما قيل "الرجال مواقف"، وفي عقد مضى أزعم أنني قابلت العشرات من الباذلين من رجال الأعمال والموسرين وأصحاب المؤسسات المانحة وربما تفوق أو تساوي ثرواتهم ثروة الإيجابي والإنساني الشيخ عبدالله العقيل وبعضهم أقل (...)
في عقد مضى أزعم أنني قابلت العشرات من الباذلين من رجال الأعمال والموسرين وأصحاب المؤسسات المانحة وربما تفوق أو تساوي ثرواتهم ثروة الإيجابي والإنساني الشيخ عبدالله العقيل وبعضهم أقل وفي كلٍ خير وبركة ولكن الفارق أنني لم أجد ثقافة ولغة العطاء التي (...)
كل واحد منا يحيط به مجموعة من الأصدقاء والرفقاء والأحبة يجتهد في ودهم ويحرص على الجلوس معهم والأنس بحديثهم ومسامرتهم، وهذه الاجتماعات واللقاءات التي قد تكون شبه يومية أو أسبوعية مشافهة أو مقابلة أو عن طريق الواتس لا تخلو أن يتخللها خطأ أو زلل من (...)
أكدار الحياة ولأواؤها لا تنقضي ولا تنتهي، فهي كبد خُلق في كبد (لقد خلقنا الإنسان في كبد)، وهذه سنة إلهية جاءت بها الآيات الكريمة والأحاديث النبوية، ورغم أن العالم اليوم يعيش حالة من النمو المعرفي والتقني والذي قرّب البعيد وسهّل العسير حتى عاش الناس (...)
صحيح هي مشاعر خاصة في وفاة سمو الشعر والشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن «شاعر الوطن والأرض والحب والأمل والألم والفرح والحزن»، «بصدق الشاعر الإنسان»، رحمه الله رحمة واسعة، ولكن يشاركني بعضكم في مشاعر الجمال والصورة الشعرية، والتواضع، والقرب من الناس، (...)
ندرك جميعاً وغير مختلفين أن الأسرة هي الحضن الآمن الأول للذرية والوعاء الضامن لتميزهم، فلن يميز التعليم أبناءً وبنات مهملين في منازلهم الصغيرة ولا مشجعين من أسرهم الكبيرة، ولن يحققوا عند ذلك ريادة ولا قيادة، وستعجز تبعا لذلك الدولة في استقطابهم (...)
مصطلح الكيمياء عُرف عنه واشتهر بأنه علم يدرس المادة وخصائصها والتفاعلات التي تجذب بعض العناصر والجزيئات لبعضها حتى وإن كانت جزيئات صغيرة لا ترى بالعين المجردة، كما أن الكثير اليوم انطبع في مخيلته أن علم الكيمياء هو علم مكانه بين المختبرات والمعامل (...)
كل الناس يتماثلون في الميلاد كبداية وفي الوفاة كنهاية ولكن يختلفون فيما بين هذا وذاك إن قصُر العمر أو طال، ثم يتباينون فيما بعد الموت تبايناً كبيراً بحجم النفع الذي قدموه والأثر الذي تركوه والذكرى بشقيها وتكرار دورتها واستعادتها.
وابن العم والصديق (...)
تعيش المملكة وثبات حضارية متفوقة في الكثير من المجالات ومنها الاقتصاد، ما جعله متنوعاً ومزدهراً ولا يقوم على النفط وحسب. أما الصناعة فالقفزات في المجال لا تخطئها العين فضلاً عن الإنجازات الزراعية، والثقافية، وغيرها، وهذا جعلها محل الاندهاش من جميع (...)
طبيعة البشر جُبلت على المخالطة والتعايش مع الآخرين، فتراه يتعامل مع فلان وعلان ويحصل بينهم من مكارم الأخلاق الشيء الكثير، وتمر ببعضهم ظروف من الحياة فيحصل بعد التلاقي افتراق وبعد الاجتماع انفضاض، وهذه سنة الله في الأرض جارية، وقد تمضي الأيام تلو (...)
ثلاثة وتسعون عامًا من الازدهار والرَّخاء والنماء، والحُلمُ يكبر والعزمُ يصدق والواقع يشهد وبزوغ الفجرِ المنتظر عن قريب، «نحلمُ ونحقِّق» على عاتقنا حملناها همًّا، ومضينا إليها سعيًا، وسخَّرنا لها كل وسيلة، وبذلنا جهدًا في سبيلها كلَّ وسع، ليغدو (...)
ثلاثة وتسعون عامًا من الازدهار والرَّخاء والنماء، والحُلمُ يكبر والعزمُ يصدق والواقع يشهد وبزوغ الفجرِ المنتظر عن قريب، "نحلمُ ونحقِّق" على عاتقنا حملناها همًّا، ومضينا إليها سعيًا، وسخَّرنا لها كل وسيلة، وبذلنا جهداً في سبيلها كلَّ وسع، ليغدو (...)
لا بد للإنسان في حياته من قدوات بها يأتسي، ولنهجها يحذو، وعلى أثرها يسير، وهذه سنة في الحياة جارية ماضية، ولو تتبع الواحد منا كل طبع وخصلة، وقولةٍ وفعلة لوجد أن الإنسان بها يحاكي وينهل من قدواتٍ سبقته، أُمّاً عاش في حجرها وترعرع، أو أباً لازمه، أو (...)
يبقى صناع الأثر وأصحاب قصص النجاح والعطاء المستطاب هم أدوات الانطلاقة ومراحل التنفيذ وقنوات الاستدامة في برامج العمل المجتمعي الخيري منه والتنموي الذي يقصد به النفع العام وخدمة الناس المستغني منهم والمحتاج، ولأن وجود صناع الأثر لا يمثل الأغلبية في (...)
يكفل الله للإنسان أقداراً يجعلها سبباً في سعادته أو سبيلا لمثوبة وأجر له أو مثالاً يُحتذى ويُقتدى به، وهكذا وجدت ذلك كُله نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليّ وقد جعلها ربي نفحات وهبات وعطايا وسجايا في شخص الأستاذ عبدالله بن زامل الدريس، وشاء الله (...)
قبل ما يزيد عن عشرة أعوام تفضل الله علي بتغيير جذري في حياتي واتجهت بفضل الله إلى القطاع الثالث "الخيري" ودخلت بكل شرف وحب إلى حيث نفع المحتاج من الناس وبدأت تتكون عندي الرغبة والسعي إلى مرتبة "أحب الخلق إلى الله أنفعهم للناس" ووفقني الله وأنعم علي (...)
أعلنت المديرية العامة للجوازات قدوم (1,423,804) حجاج خلال موسم الحج لهذا العام 1444ه عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الثلاثاء 2/ 12/ 1444ه الموافق 20/ 6/ 2023م.
وأوضحت الجوازات أن عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج (...)
أكد المشرف على صالة الحجاج بمبادرة طريق مكة في مطار اسطنبول بتركيا المقدم عادل المسملي في تصريحات ل"الوطن" مواصلة تسهيل انتقال حجاج تركيا من مطار إسطنبول الدولي عبر مبادرة طريق مكة على أكمل وجه.
وأوضح أن المبادرة تعد إحدى مبادرات وزارة الداخلية التي (...)
دشنت المملكة العربية السعودية اليوم مبادرة "طريق مكة" في جمهورية تركيا بصالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي، بحضور معالي رئيس الشؤون الدينية التركي البروفسور الدكتور علي أرباش ونائب رئيس الشوؤن الدينية التركي سليم أرقون ورئيس اللجنة الإشرافية (...)
أذكر أني مرة من المرات كنت في مطار واشنطن ديسي انتظر إقلاع رحلتي، حينها استوقفتني إحدى الأخوات المسلمات سائلة: بحثت عن مكان أؤدي فيه الصلاة ولم أجد سوى ذلك المكان، وأشارت إليه، وهو مكان أشبه بالكنيسة كنت قد مررت بها للصلاة ولكن لوجود تمثال وصور (...)