حين فتح أبو أسامة الجولاني عينيه بعد تعرضه للإصابة سأل من حوله «هل سقط تل الحارة؟»، ووصله الجواب «لا، لا يزال صامداً» فاغمض عينيه ولكن هذه المرة ليرتاح فقط وليس ليعود إلى فقدان الوعي.
يوم الثلثاء العاشر من آذار (مارس) 2015 وفي الرابعة بعد الظهر كان (...)
حين توقف الحواجز «السرافيس» (باصات النقل العامة) التي تمر بجانب المناطق القريبة من الجبهات، «تتسارع دقات قلوبنا نحن الشبان القاطنين في مناطق معينة من العاصمة»، فمن الممكن أن يتم إنزال الركاب الشبان من الباصات وفقاً لعدد معين، وليس لأي سبب أمني أو (...)