محمد قناوي اسم مصري لا شك سيتنبه إليه المعنيون بصناعة الفيلم الوثائقي والمتابعون لهذه الصناعة. فهو واحد من صُناع الأفلام المصريين المقيمين في أوروبا، حيث يمتاز بكونه يُحيط أعماله بجوّ من الصمت، مفضلاً عدم إثارة الضجيج من حوله ليعمل على صنع أفلامه في (...)
وسائط عديدة يمكن أن تحكي تاريخ الوطن، فتقول لنا ما الذي فعله الاستعمار بنا، وإلى أي مدى أثر هذا الاستعمار في ثقافة الوطن. ويمكن للوسائط أن تعكس عبر ما هو مكتوب وما هو مرئي، وعبر بعض المباني التي تقف كشاهدات قبور على فترة كانت آثمة في تاريخ الحرية. (...)
قد يتمكن أبناء العقد الثالث من استرجاع حالة من النوستالجيا إثر متابعة مسلسل «ذهاب وعودة»، الذي عُرض للمرّة الأولى خلال الموسم الرمضاني الأخير، ويُعاد حالياً في عرض ثانٍ على بعض القنوات المحلية والفضائية. فالمسلسل يحتفي في شكل واضح بدور المخابرات (...)
عرف موسم رمضان 2015 منافسة قوية بين أكثر من ثلاثين مسلسلاً مصرياً، ولم تقتصر هذه المنافسة على أسماء النجوم (الممثلين) فحسب، بل اتسعت رقعتها لتشمل الكتّاب الذين دخلوا عالم الدراما بخطوات واثقة.
«حالة عشق» كان واحداً من المسلسلات المنافسة في الموسم (...)
قدّم الثنائي عمرو سمير عاطف ويوسف الشريف هذا العام «لعبة إبليس»، من تأليف انجي علاء وسيناريو عمرو سمير عاطف وإخراج شريف إسماعيل وبطولة شيري عادل ومحمد رياض وفريال يوسفى وتميم عبده.
وكانت طبيعة المسلسل تشويقية بسبب الجرائم الغامضة التي تضمنها (...)
برز مصطلح السينما المستقلة مصطلح الأوساط النقدية السينمائية مع نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة، وبات مصطلحاً متداولاً في أوساط صُناع الأفلام يعبرون به عن إنتاج خاص ورؤى مختلفة. ولأن المصطلح قادم من الخارج فقد صاحبه تعريفه، بحيث يُشير (...)
في رمضان الماضي عرض مسلسل «الكابوس» بطولة غادة عبدالرازق ومحمد شاهين وأحمد راتب وأيتن عامر، تأليف هالة الزغندي، وإخراج إسلام خيري. والزغندي التي شاركت في كتابة مسلسلي «موجة حارة» و»ذات»، انفردت هذا العام في عملها الأول الذي تقدم نفسها من خلاله (...)
بعد انتهاء الموسم الرمضاني يحدث ما يشبه جردة حساب للأعمال التلفزيونية التي عُرضت وحققت أصداءً، سلبية كانت أو إيجابية، لدى المشاهدين. وقد حظيت مسلسلات كثيرة هذا العام بمتابعة جيدة أو انتشار بين القنوات المفتوحة والمشفرة، ومن بينها مسلسل «بين (...)
بات شهر رمضان موسماً درامياً بامتياز. فيه يُعرض أكبر عدد من الأعمال المصرية الجديدة. إلاّ أنّ الأمر تجاوز الموسم المصري ليُصبح موسماً عربياً يشهد غزارة في الإنتاج الدرامي بغرض عرض المسلسلات في رمضان.
وكالعادة، تكرّر خلال الموسم الرمضاني الأخير (...)
هل المطلوب من الفيلم الوثائقي أن يطرح دائماً قضايا للمناقشة عبر موضوعه؟ قد تكون الإجابة «لا» عند التعرف على أنواع الفيلم الوثائقي المتباينة، ومع هذا يبقى أن كل فيلم مهما كان موضوعه لا بد أن تكون له فكرة، أو رسالة.
«الآن صرتُ وحيدة» هي جملة الفيلم (...)
تحتفظ السينما لنا بمشاهد يظهر فيها البقال اليوناني، أو صاحب البار، أو الجار اليوناني كتفصيلة من تفاصيل الحياة في مصر حتى بداية الستينات. وقتها شهدت مصر تغيراً اجتماعياً وسياسياً، فعبد الناصر الذي وعد أن يقدم لليونانيين قواعد مختلفة في التعامل مع (...)
في هذا المساء ستجلس على الأريكة بالوضعية المعتادة، تشاهد أحد برامج الطهي، وقد يخلو ذهنها من أي مواضيع عن الحاضر، المستقبل، وأي شيء آخر يعتريه تشويش متعمد أو جاء مصادفة.
ستطرُق الجارة بابها، وهي تنعتها بأم حازم، فهي المرأة التي نسي الآخرون اسمها، (...)
بينما ينشغل العاملون في مجال السينما بما هو جديد في تقنيات صناعتها، مطوّرين بذلك من جودة الصورة، والمحتوي، ومشتملات العمل السينمائي من صوت وموسيقى وغرافيك، ينشغل النقاد على الجانب الآخر بالتأطير للسينما تحليلاً وتنظيراً سواء كانت تلك الأطروحات (...)
عشرون عاماً من الحلم منذ مونديال 1990 وحلم المصريين أن تتأهل مصر إلى كأس العالم، هذا الحلم الذي يقترب ويقترب، ثم يتبدد لأسباب ستبدو بعد ذلك واهية.
فكرة بسيطة للغاية، وحلم معقد، أمر يشغل بال غالبية الشعب المصري، الذي توضح الإحصاءات أن قرابة ال 50 في (...)
رعشة اليد الممسكة بصور أطفال غرقوا في رحلتهم الى الحياة، وحشرجة الصوت واختناقه بالبكاء: الإمساك بمثل هذه اللحظات وتوثيقها أمر يحتاج كثيراً من الوقت والجهد. هنا نرى لقطات لبشر يطفون فوق سطح الماء، البحر المتوسط لا يحمل فقط أحلام الاسترخاء والتنزه، هو (...)
عشرات الأقمار الاصطناعية تدور حول الأرض، ومئات المحطات التلفزيونية يجرى بثها. محتوى متنوع وثري، يجمع كل التوجهات ويرضي مختلف الأذواق، هذه هي الحال في العقد الثاني من الألفية الثالثة. سيجد كل فرد ضالته ويختار الشاشة التي تبث ما يناسب أهواءه.
«فضائيات (...)
اعتادت مخيلة المهتمين بالسينما العربية على اعتبار الأفلام القصيرة مجرد بوابة لولوج صناعة فيلم طويل، من طريق الحصول على التشجيع ودعم الخطوات الأولى. ومع هذا فإن من بين الأفلام الروائية القصيرة ما يصنع حالة مغايرة، مقدماً تجربة متميزة لا يعود من (...)
برز اسم المخرج المصري أحمد نور حين رُشح لإحدى الجوائز في مهرجان دبي السينمائي عام 2013 عن فيلمه «موج»، قبل ان ينال عن الفيلم نفسه جائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل في مهرجان الإسماعيلية الدولي في عام 2014. والفيلم الذي حاز إعجاباً جماهيرياً ونقدياً لافتاً (...)
يعرّف العرب الرمضاء بأنها شدة الحر، أو الصخور التي تحمي من الحر والشمس، وفي حالة الجمع بين الرمضاء والنار، فإن المعنى يشير إلى الجحيم. و«بين الرمضاء والنار» عنوان فيلم يشير إلى مأساة إنسانية، ويؤهّل المشاهد لحالة من الأسى المنتظرة. وهذا العنوان الذي (...)
في مدينة كليرمون الفرنسية خلال تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1095 ميلادي، أطلق البابا أوربان الثاني دعوته الأوروبيين للتوجه نحو الشرق، فيما عرف باسم الحروب الصليبية. وبعد نحو عشرة قرون أو أقل قليلاً، في عام 2007 وفي مدينة طولون، جاء الرئيس نيكولا (...)
تبدأ أصوات في الحديث وثمة مشادة كلامية، من دون أن يتبين المشاهد أصحابها. تستمر المشادة التي نفهم منها أن شخصاً قام بقطع الكهرباء، بناء على أوامر، ويشير هذا الشخص (عبد العزيز أبو صفية) الموظف بشركة الكهرباء، إلى أن ما يقوم به جزء من مهامه. لقد بات (...)
متأخرًا ظهر فيلم «وجدة» على شاشات عرض القاهرة. وهو ظهر فى شكل محدود، في دار عرض «زاوية» في وسط المدينة. و «وجدة» هو الفيلم الذي أنتج العام 2012 ونال ثلاثة جوائز من مهرجانات عالمية، هي جائزة سينما فناير وجائزة الاتحاد الدولي لفن السينما وجائزة (...)
الرياض – يوسف الكهفي
شيّده الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لوالدته رحمها الله
كان مسجداً لا يتجاوز الخمسين متراً فأصبحت مساحته 4550 متراً مربعاً
فيه صالة لإفطار الصائمين مكيفة ومزودة بالأجهزة السمعية بمختلف اللغات
يمثل جامع الأميرة سلطانة بنت (...)
نحتفي اليوم بمناسبة وطنية غالية وعزيزة نستذكر فيها بطولات الآباء ونستحضر السنوات الأولى للتأسيس للمجد والرخاء الذي نعيشه اليوم بفضل من الله وتوفيقه.. ففي مثل هذا اليوم وقبل اثنين وثمانين عاماً نجح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - (...)
في زخم فني وتوثيقي لافت، يظهر في هذه الفترة في مصر الكثير من الأفلام التي توثق لتفاصيل الحياة ومشكلاتها. وتتراوح الأفلام قصراً وطولاً، عمقاً وسطحية، تبعاً لرؤية صانعيها، حيث إن الفنان يعكس عبر فيلمه خبرته ومدى وضوح مشروعه؛ واضعاً لنفسه أدوات تميّزه (...)