ابتهج السعوديون منذ إعلان تقرير رؤية السعودية 2030 في العام التاسع في التقرير السنوي عام 2024، وما حملته هذه الأعوام من تحولات حقيقية، وتطورات جذرية، وتغيرات إيجابية، ومنجزات واقعية كل ذلك جاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وهم من أعطى هذا الوطن كل الاهتمام والعناية والدعم والمساندة في جميع القطاعات ولكل شؤون الحياة، فجاء كل ما يطمحون له كقيادة وما نصبو إليه كمواطنين، وها هي المملكة بفضل من الله، ثم بفضل ما يعمل وينجز في كل يوم بل في كل ساعة ودقيقة نحصد ما زرع على مدى أعوام، ولم ينتهِ الإنجاز والنجاح فالقادم أجمل بإذن الله. إعلان تقرير رؤية السعودية 2030 هو بمثابة مراجعة سنوية، بكل الشفافية العالية، حيث نمضي في الطريق الصحيح الذي يخبر عن هذا نتائج التخطيط الإستراتيجي الذي يعلن وينشر ويكون بمتناول الجميع وليطلعوا عليه، فقد نشر عن طريق كل القنوات الرسمية وتداولته جميع وكالات الأخبار والمواقع الإلكترونية فقد كان يوم 25 إبريل هو يوم مميز في تاريخ المملكة منذ إعلان رؤية السعودية 2030 قبل تسعة أعوام وحتى وقتنا الحاضر وسيستمر للمستقبل تاريخ يسجل في ذاكرة السعوديين. تقدم التقرير كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- جاء فيها: "سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة"، وكلمة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- جاء فيها: "نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات". يحتوي التقرير على برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية، وملخص تنفيذي لأداء رؤية السعودية 2030 وقد جاء التقرير في 358 صفحة. يجد القارئ للتقرير أن الأداء المميز على صعيد ركائز الرؤية يتجاوز المستهدفات ويقترب من الطموحات، كما يجد أن هناك تقدما في مؤشرات الرؤية 2030، وقد تحدثت الأرقام والنسب في التقرير في جميع المجالات، وحيث نقرأ التطورات والتغيرات فيها للأفضل أرقام ونسب تثبت أننا نسير وفق تخطيط ونهج صحيحين، بل إن المملكة ضمن الدول الأكثر تنافسية عالمياً بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024. إن التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 غزير بالمعلومات شامل لكل القطاعات، وهو مرجع مهم لكل الاقتصاديين والمهتمين، بل إنه في متناول المواطنين، وهو فرصة للجميع أن يبقى معهم للتعرف أكثر على رؤيتنا الطموحة، ومتواصلين مع المستجدات السنوية. نحن السعوديين نشعر بالفخر والزهو لكل ما ورد في إعلان تقرير رؤية السعودية 2030 في العام التاسع في التقرير السنوي عام 2024، وطموحنا مع وطننا الغالي يصل عنان السماء.