والوَزارةُ: لغةٌ في الوِزارَةِ. وقد اسْتوزِرَ فلانٌ، وهو يُوازِرُ الأميرَ ويَتَوَزَّرُ له (حسب الصحاح في اللغة).
أما بعد:
فالوزارة المعنية هي التعليم ووزيرها الدكتور أحمد العيسى الذي ألّف كتابا قبل توزّره بعنوان "إصلاح التعليم في السعودية بين غياب (...)
أذكر أنني قرأت قبل سنوات عن استبيان أجراه مركز دراسات في كوالالمبور حول الفساد.. وقد أوضحت النتائج أن حوالي 30% من الشباب الماليزي الذين تم استطلاع آرائهم أبدوا استعدادهم لقبول الرشوة لو كانوا في موقع سلطة أو ائتُمنوا على إدارة مؤسسة ما.
حينها قال (...)
رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد كان رجل مواقف وحكمة فطرية إذ كثير من أقواله وأفعاله تثبت يوماً بعدآخر بُعد نظره. ربما لم يحارب الإرهاب زعيم مثله ليس فقط في ميادين المواجهات المباشرة فهو كما عُرف عنه فارس شجاع لا يهاب المواجهة ولكن ايضا في (...)
في البدء سأفتتح بالإنصاف سيّما وركيزة حديثي اليوم ستكون حول الحقوق فمن حق وزارة التجارة والصناعة أن نشيد باشتغالاتها الجادة بقيادة الوزير توفيق بن فوزان الربيعة نحو السعي لتصحيح مسار التجارة والتجّار وبالتالي حماية المستهلك وهو (أي الوزير) بمثابة (...)
أما الماشي فهو وصف لمواطن يقطن في العاصمة الرياض ويمارس المشي يوميا في الممرات التي أنشأتها الأمانة –البلدية- مشكورة في الحدائق وبجوار المنشآت الحكومية ذات الأسوار الممتدة.
والصيد مفردة ليست بحاجة للشرح والتوضيح لكنها هنا تعني ما التقطه ذلك الماشي (...)
ليس المقصود في العنوان "العيون الساهرة" رجال الأمن الذين اشتُهِروا بهذه الصفة إنما كل عين تسهر لهدفٍ أو من غير هدف.
مدخل:
حسب المؤرخ والفيلسوف الأميركي هنري ثورو (1817-1862) فإن الأخلاق ليست بأن تكون صالحاً وحسب ولكن أن تكون صالحاً لشيء ما.
حول شباب (...)
الذي قرأ المقالات السابقة بعنوان "ليست واحة ولا اثنتين بل منظومة" وما تلاها ربما لاحظ بأنني لم أتطرق للمخالفات الواردة في نظام المرور وعدم متابعتها من قبل الضابط النظامي رغم أن متابعة وضبط منتهكي نظام المرور عمل أساس في مهمات رجال الجهاز ولكن هل (...)
سيتضح من هذه السلسلة أو في نهايتها (وهم) بل جهل مقولة أن النسبة المرتفعة للقتلى والمصابين جرّاء حوادث السيارات سببها السرعة فقط أو قطع الإشارة فقط وهي المقولة التي طالما رددها ويرددها أولئك الذين يبحثون عن أقرب شمّاعة ليُعلّقوا عليها عجزهم وفشلهم في (...)
"في رمضان الماضي استقدمنا سائقاً خاصاً من سيرلانكا بعد أن عمل الفحص الطبي وحصل على التأشيرة من سفارة المملكة هناك تفاجأنا بعد وصوله للمملكة بحجزه وعدم السماح له بالدخول والسبب:
أنه لم يكمل المدة المطلوبة بعد ترحيله من قبل كفيله السابق.
تمت مراجعة (...)
السؤال الدائم المستديم المتكرر في كل الأزمان: لماذا الكثير من (ربعنا) يمارسون منتهى الفوضى في تعاملهم مع المنجزات والقوانين وأخلاقيات التواصل مع الآخر حينما يكونون في داخل حدود الوطن ويصبحون ذات أنفسهم في منتهى الانضباط مع القوانين والتنظيمات وراقي (...)
علّق القارئ صاحب المُعرّف (أبو صابر الصابر) على مقال "طرقاتهم من المستقبل وطرقنا من الماضي" المنشور بتاريخ 29 يوليو الفارط بقوله " السؤال الذي لم نجد له جوابا: لماذا هذه الفوضى المروريّة العارمة في شوارعنا؟ هل المشكلة في الإدارة؟ او في عدد الافراد؟ (...)
مفردة فقّاعة حسب معجم المعاني الجامع: شيء جميل ولكنَّه زائل أو خادع أو موهِم وجمعها فقّاعات أو فقاقيع وهي نُفَّاخاتٌ ترتفع على سطح الماءِ والشَّرَاب كالقوارير، تَنْفَقِئُ سريعًا.
في المحكي العام لم نعهد استخدام مفردة فقاعة الاّ في رغوة الصابون، أما (...)
للمدن شخصياتها ونكهاتها وروائحها كما أن لأهلها أنماط سلوكهم التي تميزهم عن غيرهم لكن في الإجمال المدن الكبرى تتشابه في القسوة والجلافة ويخافها الوافد إليها من الغرباء والعابرين.
تصوّر الأفلام المصرية خوف أهل الريف من العاصمة الكبيرة ويُحذر الآباء (...)
على قول النوبلي العتيق الفرنسي رومان رولان إن البطل هو ذاك الذي يفعل ما يستطيع، ولا يفعله الآخرون. ومفردة بطل تستهوي الصغار والشبان وكل من يبحث عن ذاته وتخليد اسمه في سجّل الأبطال.
تحتفي الشعوب والأوطان بأبطالها وتُفاخر بهم بل وتقيم لهم التماثيل (...)
وكلّ يدّعي وصلاً بليلى
وليلى لا تُقرّ لهم بذاكا
المدعوّة ليلى سواء في القصيدة أو هنا لا علاقة لها بليلى العامريّة وانما رمز دلالي لأي صفة أو مكان أو حتى كائن حيّ. فدعونا نستدعِ المجتمع ككائن له ضمير ونسأل من الذي يُمثّل ضميرك ونعود مرّة أخرى للشطر (...)
أُدرك ضخامة الملفات الاقتصادية والتنموية المعروضة على طاولة المجلس كما أُدرك كأي مواطن جودة الخبرات ورجاحة العقول التي يحملها الأعضاء الكرام ولكن للتذكير ومن أجل تقديم ملف التدريب التقني والمهني لأهميته أكتب اليوم لمجلس الشؤون الاقتصادية (...)
حين تنغرس في ذهن الفرد فكرة أو صورة نمطية ثابتة عن شخص أو جهة ما أو حتى رأي مقولب يسمى(stereotype) وهذا النمط من التفكير ربما يتغير في حال التجربة عن قرب فتنقلب الصورة رأساً على عقب.
كثيرٌ من أفراد المجتمع يقعون في فخ الصورة المُنمّطة (ربما غير (...)
ربما يعنّ لذهن القارئ أن العنوان أعلاه له علاقة بالتجارة وقطاعاتها فالمتعارف عليه أن للشركات والمصانع العابرة للقارات وكلاء تجاريين يمثلونها ويروجون لمنتجاتها حتى شاعت عبارة "وكلاء حصريون". كذلك مفردة رخيصة ارتبطت هي الأخرى بثمن البضائع والمنتجات (...)
شتّان ما بين الرأي العام المحلّي والعربي عام 1990 زمن غزو الكويت ومن ثم تحريرها في عمليّة (عاصفة الصحراء) وعام 2015م زمن تلبية استغاثة الجار الآخر الجنوبي في عملية (عاصفة الحزم) لإنقاذ اليمن من عصابة الحوثي وزبانية المخلوع غير الصالح ومن ورائهم (...)
المفردة أعلاه ليست عنواناً لرواية (موضة هذه الأيام) ولا لفيلم سينمائي من أفلام الأكشن العربية بل مدخل لرؤية حول ممارسات بعض الأجهزة التنفيذية التي تتصيّد المخالفين بطريقة تعمّد نصب الفخاخ وكأن الهدف هو ارتكاب المخالفة وليس الانضباط العام.
إخوتنا في (...)
يقول الشاعر العربي:
بالرفق مارسْ ولاينْ من تُخالطُه
وغالظنّ إذا لم ينفع اللينُ
أُدرك جيداً أن السياسة بدهاليزها وملتوياتها ليست على وفاق واضح مع «الأدب» والشعر والثقافة لكن مقتضى الحال فرض بيتاً من الشعر ليكون فاتحة حكاية اليوم التي تتصدر الأخبار (...)
هكذا يُحب أن نسميّه بدون القاب أو حواجز أو بروتوكولات منذ كان اميرا للعاصمة الرياض ويكفي أن تقول "سلمان" ليعرف من تتحدث اليه أنك تعني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية متأسيا بوالده المؤسس العظيم (...)
لا أتحدث في هذه المقالة عن قضيّةٍ بعينها فالكلام يخص سيادة بلادنا على قراراتها إذ لا تسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونها مثلما لا تسمح أي دولة تحترم ذاتها وسيادتها بأن يتدخّل أحد في شؤونها وكيف تعالج قضاياها ضمن حدود قوانينها المحليّة تلك التي تأخذ في (...)
الأمن شعور حسّي بالطمأنينة والسلام قبل أن يكون مظاهر عسكرية أو قوات درك تنتشر في كل شبر من الأرض.
تحقيق هذا الشعور في أي مجتمع ليس بالأمر السهل أو الهيّن بل لابد من وفرة مقومات تراكمية ثابتة وجهود دائبة على مر السنين. بمعنى أن الأمن قيمة متينة راسخة (...)
لم أدرك مشاعر والدي عليه رحمة الله وهو الذي عاش لأكثر من قرن (100) عام حين تُنتهك خلوته في دكانه بالخرج من قبل أحد ضحايا الصحوة من غلمان الأقارب أو صبيان المعارف وهو يترقب سماع نشرة الأخبار فيقوم هذا الغلام بقفل الراديو بحجّة موسيقى الأخبار.
كان (...)