في حياتنا العملية، طالت أو قصرت، تجد الواحد منا يبذل قصارى جهده في سبيل الارتقاء بما يعمل وتحقيق ما تهدف إليه المنشأة التي يعمل فيها بصرف النظر عن نوع النشاط الذي تقدمه والجهة التي تنتمي إليها. البعض منا يستعجل النتائج ويريد أن يسمع كل يوم إطراء لما (...)
انطوى عام 1436ه كغيره من الأعوام ونحن بحمد الله في حال أحسن وأفضل من غيرنا بكثير، يغبطنا الأصدقاء ويحسدنا الأعداء. مع استقبالنا لكل عام جديد تتردد الأسئلة في أذهانناعن كيف سيكون هذا العام، وهل سيكون خيراً من الذي قبله؟ الإجابة يجب أن تكون حاضرة في (...)
حين نتكلم عن الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام لا نتكلم عن تنظير ومباهاة تخالف الواقع، وحين نتكلم عن ذلك أيضاً لا نتكلم عن شيء جديد أو شيء يحدث لمرة واحدة وينتهي وبالتالي يصعب الحكم عليه. من هنا، ورداً على المشككين فإن ما نقوله عن الحج والاهتمام (...)
نعلم علم اليقين أننا نمر بفترة حرجة من كافة الاتجاهات، فهناك حروب وإرهاب وانخفاض في اسعار النفط وخسائر في أسواق الأسهم، وحفريات في معظم شوارعنا وتأخر في استلام الطلاب والطالبات لمقررات المنهج.. الخ من الأمور التي قد تسبب لنا قلقا نفسيا أو جسديا، (...)
كثيرة هي الأعمال التي نؤديها، وأكثر منها الأقوال التي نرددها في كل مناحي الحياة اليومية؛ في البيت، في العمل، في الشارع، وفي كل مكان.
السؤال: هل كل ما نقوله أو نفعله هو عين الصواب، أم أن احتمالات الخطأ واردة؟ لا خلاف أن الكمال لله سبحانه وتعالى، وأنه (...)
كَتبْتُ العديد من المقالات في السابق عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ إن كان أميرا لمنطقة الرياض، وأكدت فيها، كما أكد غيري، أن سلمان بن عبدالعزيز هو رفيق الإعلام وصديق الصحفيين في كل الأوقات. الكل يتحدث عن رؤيته الإعلامية (...)
صعبة هي الحياة، ومتطلباتها كثيرة، ولكن مع الأمل تتذلل الصعوبات وتشرق بارقة فجر جديد تعين على الوفاء بكل المتطلبات. يعمل الواحد منا بكل طاقته ويسخر كافة إمكاناته لتحقيق أهدافه وإنجاز ما يطلب منه. لا شيء هنا يستحق الشكر والثناء الزائد، فالقيام (...)
أطل علينا الملك سلمان بن عبدالعزيز قائداً لهذه البلاد المباركة.. وهو القائد الذي لم تغب عنا صورته خلال عقود من الزمن متنقلاً بين إمارة العاصمة وولاية العهد ووزارة الدفاع. هذا القائد ننظر إليه معشر الإعلاميين على أنه واحد منا يعيش معنا همومنا ويراقب (...)
(الثقة) كلمة صغيرة في عدد حروفها كبيرة في مخرجاتها ومعانيها سامية في أهدافها وأبعادها. بمن نثق، ومتى نثق، وهل تتجزأ الثقة، وهل هي قابلة لحجبها عمن سبق وإن مُنحت له؟ تساؤلات كثيرة تستمد أجوبتها وأهميتها من واقع الحياة الأسرية والاجتماعية والعملية (...)
عنوان هذه المقالة هو وسم (هاشتاق) أطلقته قناة السعودية يوم الجمعة الماضي ليتمكن المواطنون والمغردون من خلاله من التعبير عمّا يختلج عواطفهم من مشاعر تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. ومن خلال تتبعي للعديد من (...)
فجعنا كما فُجع الآخرون بفقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته. فُجعنا بمن قاد دفة البلاد سنوات عديدة وجعلها تقف في مصاف الدول المتقدمة. فُجعنا برجل المبادرات الداخلية والخارجية التي حطّمت الحواجز ورسمت نهجا جديدا (...)
لا يمكن لنا أن نتوقع مسيرة تأخذ طريقها إلى الأمام دون أن يكون أمامها مشكلات لابد لها أن نعمل على حلها، ولا يمكن لنا أن نبدي حماسا ونتعاطف ونعمل على حل المشكلات في غياب خطة عمل قصيرة أو طويلة الأمد. تبقى التساؤلات : هل ترتعد فرائصنا أمام كل مشكلة (...)
"صح لسانك" عبارة نطلقها حينما ينشدنا أحدهم شعرا ينال إعجابنا ويحكي واقعنا وما يختلجنا من عواطف وما نرمي إليه من أهداف، واليوم نردد هذه العبارة ولكن في ظروف ومستجدات مختلفة مستذكرين ما تم من حوار في لقاء خادم الحرمين الشريفين مع عدد من السفراء العرب (...)
صدرت ميزانية الخير وهي تحمل في ثناياها كماً هائلاً من المعطيات في كل القطاعات، وأُعلنت الأرقام لتفتح الطريق أمام مسيرة تنموية متصلة من شأنها تحقيق تطلعات المواطن وطموحاته وبالتالي نهضة شاملة للمملكة في مدنها ومحافظاتها وقراها. تكهن البعض بخفض كبير (...)
أطفال يقتلون في مذبحة في باكستان، ورهائن يحتجزون في استراليا، وتفجيرات وأعمال وحشية هنا وهناك، وفي كل مرة أول أصبع اتهام يشير إلى الإسلام والمسلمين وتتناقله وسائل إعلام كثير منها مغرض يسعى للحصول على كل ما فيه نيل من الإسلام وأهله وربطه دائما بالغلو (...)
البث والاستقبال المرئي والمسموع بات اليوم يمثل هاجسا وشاغلا أساسيا في قطاعاتنا الإعلامية في الوطن العربي، ويثير التساؤلات أمام من يقود دفة الإعلام، ومن يتلقى رسائله من المواطنين وغيرهم، وكذلك أمام من يُشغّل أقماره الصناعية ووسائل التواصل عبر شبكات (...)
وسائل الإعلام التقليدية من صحافة وإذاعة وتلفزيون مضى عليها سنوات طوال منذ أن عرفها الإنسان وبدأ التعامل معها والتأثير فيها والتأثر بها. اختلفت مستويات وأنواع التأثير الذي امتد وشمل العادات والسلوكيات والاتجاهات الفكرية والسياسية وغيرها. نوع هذه (...)
عاشت منطقة الخليج العربي خلال الأسابيع الماضية عرسا خليجيا من نوع فريد التقى فيه الأشقاء في أكثر من محفل. تنوعت الفعاليات وحضر الجميع بروح تكسوها الوطنية والحرص على الوحدة وتحقيق كل ما فيه مصالح الجميع. نعرف ويعرف الآخرون أن الرياضة ربح وخسارة، فوز (...)
في خضم الأحداث التي تشهدها المنطقة، والصراعات التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين لا يفتأ خادم الحرمين الشرفين يحمل على عاتقه أمانة المسؤولية العربية والإسلامية بوصفه القائد المحنك والأب الراعي لمصلحة الأشقاء والأبناء ولم شملهم وتقوية وحدتهم. بادر (...)
كلنا يدرك تماماً أن هناك مئات المشاريع يجري تنفيذها الآن في مختلف مناطق المملكة، وكثير من هذه المشاريع مضى على بدايته وقت طويل ونحن المواطنين لا نعلم أين وصلت مراحل التنفيذ ومتى سيتم الانتهاء، وكل ما نعرفه، إن عرفنا، هو بدايته وأنه سيكلف مبلغا وقدره (...)
لا تزال الفتنة تحاول غرس أنيابها في جسد هذه البلاد مهددة أمنها واستقرارها ومحاولة زرع الخوف والهلع بين فئات أبنائها. الأسبوع الماضي شهد لوناً جديداً من محاولات الفئة الضالة مد رقعة الإرهاب وزرع فتيل آخر من فتائل الفتنة الطائفية حينما اختار هؤلاء (...)
لا تزال أوساطنا الرياضية والإعلامية تعاني من تعصب رياضي أوشك أن يتجاوز حدود اللياقة وحسن التعامل. لا نعترض على أن يشجع فلان من الناس ناديا بعينه، ولا نعترض على التحليل الموضوعي لمباراة أو حدث رياضي، كما لا نعترض على من يتحدث بموضوعية عن فريق لا (...)
على مدى السنوات الطويلة الماضية في تاريخ المملكة قامت كل القطاعات بوضع الأنظمة والقواعد التي تيسر لها القيام بعملها، وبما يحقق أهدافها وتطلعات المستفيدين من خدماتها. هناك ايضا تنظيمات وتشريعات عامة قامت الدولة بسنها والإعلان عنها في سعي حثيث (...)
المملكة العربية السعودية بلد آمن ومستقر بحمد الله، ومنذ تأسيسه على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وهو يتخذ من الشريعة الإسلامية دستوراً ومنهج حياة يحكم البلاد ولا يفرق حين التطبيق بين هذا وذاك. الأحكام الشرعية لا تتم في الخفاء وإنما يطّلع (...)
النقد إحدى وسائل تصحيح المسار والبحث عن الأفضل، وكثيرا ما رأينا آراء نقدية أدت في النهاية إلى إسعاد المتضررين أو الغيورين على المصلحة العامة، وتحقيق ما يطلبونه أو جزء منه.
هذه آلية تعامل لاتزال تأتي أكلها وستبقى طالما صلحت النوايا والتوجهات وأخلص (...)