«الأخضر» هو لوني الوطني الذي أخذ الربيع منه ربيعا..
- وهو لون فريقي الوطني، الذي اخضراره حلم في محطات انتظار الحقائق!...
- وهو لون علم بلادي الذي نراه يرفرف عالياً وهو أعلى...
- وهو جزء من لون ذهنيتي الحضارية عبر تاريخي الإسلامي،
و«الأخضر» هو أجمل (...)
رغم الرياح التي تسكبُ القلب
في الذكرى بشكل جديدٍ،
وتغري به الأحلامِ،
شيء من التعذيب يلفحهُ،
ويسرق كل الحياة الجديدة!!
كل النساءٍ سواءٌ،
وأنتِ الفريدة!
خيط من النورِ،
أم خيط من النارِ،
هذي الخيوط تثير التشابه بين الضحايا،
وخيط الأدلة ضاع،
وظل المحقق (...)
بدأت الأسر في شحذ همتها للاستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني، بعد العودة من إجازة منتصف العام التي تجسد فيها الإقبال الكبير على المشاركة في فعاليات عدة خصصت للشباب والأطفال والنساء على مستوى المملكة.
وبدأ الآباء والأمهات في الإسراع بشراء المستلزمات (...)
أصدقائي.. وأصدقائي القراء.. زاويتي.. طاقم صحيفة الشرق.. زملائي الكتَّاب.. كفٌّ يلوِّح من بعيد، تلويحه يشبه الوداع أو قد يكون، والحق أنني أكتبُ لكم مقالي الأخير، في هذه الزاوية التي اعتدتُ عليها، واعتادت عليَّ، وعشقتها وعشقتني، كأنني عبدالرحمن (...)
لك الله يا قلباً شجى،
أو بكى من هجير العمرِ
والصحراءُ عذراءٌ على شجوهِ
ثار فيها الحنينْ..
والسنينْ..
سلمٌ يمتدُ في الأهواءِ.. والآراءِ..
في الغيبِ يصعدُ للنهايةِ،
والنهاية لم تشاهدها عيون الكادحينْ..
الكادحين لأجل لقمةِ عيشهم،
رسمت على أسمائهم لغة (...)
منذ ساعات البعد القاتلة، وألف سيارة شرطة بدأت زئيرها، حالة رعبٍ تجتاح مدينة أحلامي البريئة، قانون منع تجوال الرسائل بيني وبين حبيبتي، يفتك بقلوب الوله الذي يسكن أحياء الذكريات، الأشواق جموع في شوارع الغضب.. تهتف: يسقط حكم الهجر.. يسقط حكم الهجر، (...)
قدر الرجل كائنٌ ما بين امرأتين، امرأة تنتجه، وامرأة تستهلكه، وإني لا أقول هذا، من باب الدعوة إلى حقوق الرجل، ولكن لأن الجميلات اللاتي تظل ابتساماتهن خدمات اجتماعية، لا تستغني عنها أكثر المجتمعات تقدماً.. وأكثر المجتمعات تخلفاً، سوف يفقدن نسبة كبيرة (...)
إليكِ يا سكر الأحداق قافلتي،
أزفها وبها رحلي وأمتعتي..
حملتُ فيها من الأعمار تجربة،
يا ليت أن الهوى يصغي لتجربتي..
لو كنت أدركُ أن الحب يذبحني،
لما تركتُ فؤادي وسط مذبحتي..
لقيتُ فيه من التعذيب مرمرةً،
من ذا يغيث فؤادي حلم مرمرتي..
فكم مررت بسكناها (...)
لا أعتقد أن «قيادة المرأة للسيارة» قضية تحتاج إلى كل هذه الأعاصير الجارفة، والعواصف الخاطفة، وال «تسوناميات» التي أغرقت وسائل الإعلام المنبرية.. والتواصلية، وحتى أفهم النص جيداً سوف أفككه على طريقة التفكيكيين، فثمة «امرأة.. سيارة.. قيادة»، سؤال: هل (...)
من باب كسر الروتين، قررت أن أذهبَ إلى العمل بقميص النوم، ولو أنهم سوف يقطعونني .. ضحكاً وسخرية، فهم في حاجة إلى الضحك .. أكثر من العمل، ومن باب كسر الروتين قررت أن أجلس على الكنبة وأشاهد التلفاز، وقررت أن لا أنظر إلى الساعة، سوف أقف أمامها كي تنظر (...)
الصحافة ألوان تعجب القراء لتضاعف بهم المبيعات أحياناً، وأحياناً تستفز القراء، فمن الصحف سواء في الداخل أو في الخارج من تشخِّص الأمراض بشكل كاملٍ وتقترح وصفةَ أدوية بما تسمح لها سياقات التشخيص، ومنها من تشخّص المرض بطريقتها الصحفية.. وتترك الوصفة (...)
وارتبكتُ، ومرآتي تخادعني،
هل أنا: إلا أنا ؟،
ما هذه الصور التي أضحت تشوهني،
وتلقي بالملامحِ في صحارٍ لم تعد تروي لنا وهج الورودِ،
وبهجة الزمنِ الجميلْ!
قد سرتُ فوق الجسرِ، فوق العمرِ، فوق القهرِ،
من قهر الضياع أدس في الخطواتِ آهاتي،
وأحلامي،
أسلي (...)
أليس ما يوجعُ الأشواق يوجعهُ؟..
أم أن هذا الهوى، إفكاً يوزعهُ..
سئمتُ من هذه الدنيا، وخدعتها
كأن لطمي على الأحشاءِ موقعهُ..
الله لو أن أيامي ترجّعني
ما كنتُ أسمعهُ يوماً، فأرجعهُ..
ولم تكن هذه الآهات حاشيتي
وما شبّ هذا القلب حتى أقنّعهُ..
كأنني في (...)
لستِ الأولى، ولستِ الأخيرة، أنتِ مجرد نغمةٍ حزينةٍ في مقطوعة بطول عمر ممتد، من جواب الفرح إلى قرار الحزنِ، ومن ضفةِ الأمل إلى ساحل الألم، ورغم كل رداء الكبرياء الذي يلفني كسلطانٍ من سلاطين الدولة الأموية، فإنني إنسانٌ بسيط جداً، ما زال يقاتل بكل ما (...)
ليست الأحلامُ، أنغاما تعاكسنا وترحلْ ..
إنها عمر من الأحقابِ ممتدٌّ من الآلام في الماضي،
إلى شيءٍ نسميهِ «الغد الأجملْ «..
ونبذل ما لدى الفلاحِ من عرقٍ،
ونبذل ما لدى الصيادِ من صبرٍ،
ونبذل ما لدى البناءِ من تعبٍ،
ونبذل ما لدى الكتّابِ من وجعٍ على (...)
من أبرز مشكلاتنا اللفظية التي لا نحد من كوارثها على صعيد المضمون، هي تلك الأمثال أو الحِكَمْ التي تكون بين أحشاء ألفاظها معان تتجاوز المقصود من المثل، وبما أنه يُقال في سياق يدل على المعنى المراد، فإن جميع الأمثال ليس مرفق بها كتيب يتضمن السياقات (...)
قلتُ لها: لم أعد أشتاق إليكِ؟ فكان الصمتُ جاوبها الأخير والخجول، لكنني عندما قلت لها: لم أعد أشتاق إلى رؤية البحر؟ انفجرت في وجهي عازفة صراخها الجميل، وغضبها الأجمل الذي يمتع كبريائي الغرامي إلى أقصى درجة، عندها احترت في وجودِ فارق واحدٍ بينها وبين (...)
إنني مازلتُ أجمع بعض قلبي من طريق العمرِ
في صندوقيَ اللغوي، علَّ النبض يسعفني بكل وثائق الأيامِ
كي أجد الحقيقة لم تشوه بعدُ يا قلبي الممزق والبريءْ..
أخطأتَ حين ولدتَ نبراساً جريءْ..
أخطأتَ حين وجدتَ محتزماً بتاريخي،
وجئت بجودةِ الأحلامِ في الزمن (...)
سألني لماذا لم تعد تضحك؟ فسألتهُ لماذا لم تزل تضحك؟
سألني لماذا أنت تعيس؟ سألته لماذا أنت سعيد؟
سألني هل حققت ذاتك بما فيه الكفاية ؟ سألته هل حققت ذاتك بما فيه الكفاية؟
سألني لماذا تلعب بالكلام؟ سألته لماذا يلعب الكلام بك؟
بعد جدلٍ طويل اتفقنا أن كل (...)
فينا من يحسن فن الهدمِ،
وفينا من يحسن فنّ التفتيتْ..
يجمعنا حضن التشتيتْ..
عانى الآباء من الكبتِ دهوراً،
واليوم يعاني الأبناء من «التكبيتْ»..
لا أسألُ: هل هذا «التصويت» الأصوبُ،
لكني أسأل ما هو «قانون التصويتْ»..
هل هو قانونٌ حزبيّ، أم قبليّ،
أم هو (...)
لأنثر في ساحة الوصلِ كل الحنينْ..
قدمتُ إليكِ على مركبِ الياسمينْ..
وفي الكفِ باقةُ وردٍ، زجاجةُ عطرٍ، قصيدةُ حبٍ:
توثق في صفحة القلبِ شوق السنين لتلك السنينْ..
فهل تذكرينْ؟
ذاك الغلامُ الذي جاء يروي شجاعته في أشد المعاركِ، كي تسمعينْ
كل المرايا (...)
لو أن الأسماك تتعلم كيف تجتذب الأوكسجين خارج الماء، لم تلفظ أنفاسها على أطراف السنارات، ولو أن الجواميس تتعلم فن الاتحاد والقتال كجماعاتٍ منظمة.. لم تفرقها وتفترسها الوحوش، ولو أن الطيور تتعلم بناء أعشاشٍ من الحديد أو الفولاذ.. لم تعد يوماً إلى العش (...)
مفتاحٌ بلا بابٍ، وبابٌ بلا مفتاحْ..
وشطٌّ بلا سمكٍ، وأشرعة بدون رياحْ..
كجراحٍ بلا قلبٍ، وقلب بغير جراحْ..
كما حكمٍ بلا جرمٍ، وذنبٍ بغير سماحْ..
أضداد أقدارٍ تثير تساؤلاً قد ثارهُ مجنون ليلى،
حينما حان المراحْ:
«رعاة الليل ما فعل الصباحْ
وما فعلت (...)
تظل أنت أنت الذي عرفت، كثبان سوداء في صحراء العمر.. سقيتها كثيراً ولكنني لم أقطف وردة قط، هل تعرف أنني أشجع إنسان في الوجود.. ذلك لأنني لم أمت بعد، رغم ملايين المرات التي انتحرت فيها لأجلك، ولم أنقل إلى العناية المركزة ولو مرة واحدة في حياتي معك.. (...)