إليكِ يا سكر الأحداق قافلتي، أزفها وبها رحلي وأمتعتي.. حملتُ فيها من الأعمار تجربة، يا ليت أن الهوى يصغي لتجربتي.. لو كنت أدركُ أن الحب يذبحني، لما تركتُ فؤادي وسط مذبحتي.. لقيتُ فيه من التعذيب مرمرةً، من ذا يغيث فؤادي حلم مرمرتي.. فكم مررت بسكناها على أملٍ، فلم أجدها على أطراف نافذتي.. وكم قطعت من الأميال أزمنةً، حتى اصطدمتُ بأبوابٍ مغلّقةِ.. الحبر دمعٌ على الأوراق منكسرٌ، والدمع بحرٌ على أهداب محبرتي..!