تظل أنت أنت الذي عرفت، كثبان سوداء في صحراء العمر.. سقيتها كثيراً ولكنني لم أقطف وردة قط، هل تعرف أنني أشجع إنسان في الوجود.. ذلك لأنني لم أمت بعد، رغم ملايين المرات التي انتحرت فيها لأجلك، ولم أنقل إلى العناية المركزة ولو مرة واحدة في حياتي معك.. رغم ملايين المرات التي قرأت فيها رسائلك، لم أصطدم في الطريق بشاحنة.. أو رصيف.. ولم أقطع الإشارة وأنا شارد الذهن.. رغم بلايين اللحظات التي تأسرني ذاكرتي بلياليك الصعبة، كم أنا مغامر لأنك مازلت في ذاكرتي أيها الوهم الغريب!