«يا حبيباً زرتُ يوماً أيكهُ» قلتُ لهم كثيراً «يا أهل العشق دلوني»، ولكنهم خدعوني و«قالوا حبيبك مسافر»، فهل رأيتُ أحب منكِ، وهل رأيتِ أحب مني، و«هل رأى الحب سكارى مثلنا»، هنيئاً لنا .. ولحبنا: حلاوة أبدية السمات، بلا هجر وبعد، فإن «أوقاتي بتحلو معاك» رغم أنني «انتظرت أزماناً في ظلّ الوعد» إلا أنني إن بحتُ بأحلامي، وشكوتُ آلامي، فلا تقولي نحن «أغراب على دروب الهوى ضاعت خطاوينا»، فأنا مشتاق لكِ، ولستُ أنا المشتاق الوحيد، «الأماكن كلها مشتاقة لك»