إنني مازلتُ أجمع بعض قلبي من طريق العمرِ في صندوقيَ اللغوي، علَّ النبض يسعفني بكل وثائق الأيامِ كي أجد الحقيقة لم تشوه بعدُ يا قلبي الممزق والبريءْ.. أخطأتَ حين ولدتَ نبراساً جريءْ.. أخطأتَ حين وجدتَ محتزماً بتاريخي، وجئت بجودةِ الأحلامِ في الزمن الرديءْ.. ماذا سأفعلُ فيك يا قلباً تضخم بالشجاعة في مخاوفهم، فخافوا منه حتى مزقوهْ.. كبَّلوا شمس الحقيقة حينما قد كبلوه.. لو حرروه.. حرروا الدنيا من الفنِّ البذيءْ!!