لأنثر في ساحة الوصلِ كل الحنينْ.. قدمتُ إليكِ على مركبِ الياسمينْ.. وفي الكفِ باقةُ وردٍ، زجاجةُ عطرٍ، قصيدةُ حبٍ: توثق في صفحة القلبِ شوق السنين لتلك السنينْ.. فهل تذكرينْ؟ ذاك الغلامُ الذي جاء يروي شجاعته في أشد المعاركِ، كي تسمعينْ كل المرايا تقول له: يا كبيرْ.. ولكن عيناكِ قالت له «أنت طفلي الصغيرْ».. فإذ بالكبير غلامٌ صغيرٌ بريء الملامحْ!