قدر الرجل كائنٌ ما بين امرأتين، امرأة تنتجه، وامرأة تستهلكه، وإني لا أقول هذا، من باب الدعوة إلى حقوق الرجل، ولكن لأن الجميلات اللاتي تظل ابتساماتهن خدمات اجتماعية، لا تستغني عنها أكثر المجتمعات تقدماً.. وأكثر المجتمعات تخلفاً، سوف يفقدن نسبة كبيرة من جمالهن بعد هذا المقال، فكما استطاعت شركات التبغ لأزمنة تضليل الحقيقة، استطاعت المرأة إخفاء الحقيقة في علبة «مناكير»، وروّجت كثيراً بأنها.. حضن دافئ للرجل، أو أنها قوة كامنة، أو مواد حافظة، وأخيرا اكتشفنا بأن كثيراً من جمالها هو استهلاك لعقل الرجل وقلبه.. وحياته، وإذ بها الموت البطيء!