ليست الأحلامُ، أنغاما تعاكسنا وترحلْ .. إنها عمر من الأحقابِ ممتدٌّ من الآلام في الماضي، إلى شيءٍ نسميهِ «الغد الأجملْ «.. ونبذل ما لدى الفلاحِ من عرقٍ، ونبذل ما لدى الصيادِ من صبرٍ، ونبذل ما لدى البناءِ من تعبٍ، ونبذل ما لدى الكتّابِ من وجعٍ على الأجيال من مستقبلٍ مجهولْ.. وما زلنا نعاتب بعضنا بعضاً، ونسألُ: من هو المسؤولْ.. ونبذل كل ما في وسعنا، علّ الخرافة تقبل المعقولْ!!