مفتاحٌ بلا بابٍ، وبابٌ بلا مفتاحْ.. وشطٌّ بلا سمكٍ، وأشرعة بدون رياحْ.. كجراحٍ بلا قلبٍ، وقلب بغير جراحْ.. كما حكمٍ بلا جرمٍ، وذنبٍ بغير سماحْ.. أضداد أقدارٍ تثير تساؤلاً قد ثارهُ مجنون ليلى، حينما حان المراحْ: «رعاة الليل ما فعل الصباحْ وما فعلت أوائله الملاحْ»!