سألني لماذا لم تعد تضحك؟ فسألتهُ لماذا لم تزل تضحك؟ سألني لماذا أنت تعيس؟ سألته لماذا أنت سعيد؟ سألني هل حققت ذاتك بما فيه الكفاية ؟ سألته هل حققت ذاتك بما فيه الكفاية؟ سألني لماذا تلعب بالكلام؟ سألته لماذا يلعب الكلام بك؟ بعد جدلٍ طويل اتفقنا أن كل شخص يلتقط أفكاره من الزاوية التي هو فيها، وأن الزاوية التي هو فيها لا تشبه أي زاوية أخرى، وأن الاقتتال على أن نكرر أنفسنا في صناعة نموذج واحد لمجتمع كامل، عبث يحرمنا من أنفسنا، ومن الآخرين أيضاً!!