قلتُ لها: لم أعد أشتاق إليكِ؟ فكان الصمتُ جاوبها الأخير والخجول، لكنني عندما قلت لها: لم أعد أشتاق إلى رؤية البحر؟ انفجرت في وجهي عازفة صراخها الجميل، وغضبها الأجمل الذي يمتع كبريائي الغرامي إلى أقصى درجة، عندها احترت في وجودِ فارق واحدٍ بينها وبين البحر، رغم انهماكي الفكري والفلسفي في البحث عن فارق، فكم هي غادرة ومربكة كالبحر، ولكنها جميلة ومشوقة أيضاً، لذلك تركت أوراقي على الطاولة.. وذهبتُ إلى الشاطئ، حتى أجد «قصيدتي التي لم تكتب بعد»!