فينا من يحسن فن الهدمِ، وفينا من يحسن فنّ التفتيتْ.. يجمعنا حضن التشتيتْ.. عانى الآباء من الكبتِ دهوراً، واليوم يعاني الأبناء من «التكبيتْ».. لا أسألُ: هل هذا «التصويت» الأصوبُ، لكني أسأل ما هو «قانون التصويتْ».. هل هو قانونٌ حزبيّ، أم قبليّ، أم هو قانون «عِقريتْ».. أحلام الأمةِ كمدائن قشٍ، يبنيها البسطاءُ، ويحرقها «كبريت»!!