لا أعتقد أن «قيادة المرأة للسيارة» قضية تحتاج إلى كل هذه الأعاصير الجارفة، والعواصف الخاطفة، وال «تسوناميات» التي أغرقت وسائل الإعلام المنبرية.. والتواصلية، وحتى أفهم النص جيداً سوف أفككه على طريقة التفكيكيين، فثمة «امرأة.. سيارة.. قيادة»، سؤال: هل السيارة.. أول حقوق المرأة المهدرة؟، سؤال آخر: إذا كان هذا حقاً من حقوق المرأة الفرد، فهل يعقل أن فقيراً يطالب بعلاجه من الحمى، وهو مصاب بتليف الكبد؟.