أليس ما يوجعُ الأشواق يوجعهُ؟.. أم أن هذا الهوى، إفكاً يوزعهُ.. سئمتُ من هذه الدنيا، وخدعتها كأن لطمي على الأحشاءِ موقعهُ.. الله لو أن أيامي ترجّعني ما كنتُ أسمعهُ يوماً، فأرجعهُ.. ولم تكن هذه الآهات حاشيتي وما شبّ هذا القلب حتى أقنّعهُ.. كأنني في غبار العمر تائهةٌ تعلقت في هباب الحلمِ تقرعهُ..!!