هل يمكن ان يكون التطوع نوعا من انواع الرياضة؟ سؤال سأله احدهم في زحام مناسبة عامة ومضى فكان البذرة الأولى لهذا المقال.
قبل الخوض في فلسفة العلاقة بين هذا وذاك وسوق الأدلة وضرب المثال، فالرياضة بين جسدية او عقلية او نفسية والتطوع ان إنزلناه منازله (...)
تعتبر أرض الحرمين الشريفين منذ إشراقة الدين الإسلامي الحنيف على تلك الأرض الطاهرة موئلاً للعطاء الإنساني الفياض، وواصل المجتمع السعودي في حراك مدني لافت حبه للخير ونشر ثقافة التعاضد في نسيج مجتمعي يتماهى مع قِيَم وموروثات راقية تعكس وعيًا وحضارة (...)
قد يبدو هذا المصطلح غريبًا على غير المتخصصين في العمل الإعلامي، لكنه معروف علميًا لمن يتعاطى الإعلام مهنة واحترافا؛ وكنت إلى وقتٍ قريب أقول: إن السعودية وتحديدًا العاصمة الرياض يمكن أن تكون موئلا لصناعة عمل إعلامي محترف إذا وجدت مقومات ذلك العمل (...)
أولت هيئة الإذاعة والتلفزيون بقيادة الإعلامي الكبير والخبير صاحب المعالي الأستاذ عبدالرحمن الهزاع الجوانب الثقافية في حياة الإنسان السعودي بمختلف الأذواق والمشارب اهتماما فائقا لامس كافة الشؤون الإعلامية التي تهم المتلقي وفق رؤية إعلامية تستند إلى (...)
درجت بعض القنوات الفضائية العربية -المهاجرة منها على وجه الخصوص- على اجترار الادعاءات وترويج الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة في المملكة من خلال تزييف الحقائق وقلب الوقائع، وهي تدّعي في ذلك الحياد ووضع المشاهدين في قلب الأحداث كما تزعم، وهي أبعد ما (...)
مرت دولة لبنان الشقيقة بحروبٍ وأزمات ومشاكل مُعقّدة وطاحنة منذ الثمانينيات حتى وقتنا الراهن؛ وظلت لبنان في أتون تلك الأزمات والحروب ملفًا من أعقد الملفات الدوليّة، بل الأكثر تعقيدًا، سواءً فيما يتعلق بشؤونها الداخلية ومواجهات أحزابها التي لا تهدأ، (...)
تفشل روسيا الاتحادية مجدداً في إقناع العالم بأفكارها ومبادراتها السياسية، وتعيد إلى الأذهان تأريخ صراعها الطويل مع العالم "عامة"، والمسلمين "خاصة" على مر العصور؛ فمرة يغرق جيشها الأحمر في أفغانستان؛ ويخرج مُمزَّق الأوصال، وتارة تتورّط بعنجهية وحماقة (...)
استمر بشار الأسد في مذابحه المروعة في سوريا، ولم يكتف سفاح العصر بقتل المئات من المدنيين الأبرياء غيلة وقهراً بسلاح بطشه وظلمه لشعب أعزل يحلم بأبسط مقومات الكرامة الإنسانية، بل لجأ إلى قصف المدن والأرياف بالأسلحة الكيماوية، ظناً منه أن ذلك سيُلجم (...)
رزحت مصر العربية والشقيقة الكبرى منذ عام 2011م، تحت وطأة المظاهرات والاحتجاجات الصاخبة والمليونيات التي عج بها ميدان التحرير وميادين أخرى في القاهرة وغيرها من المدن المصرية؛ وسقط نظام الرئيس محمد حسني مبارك، وتوقع كثير من المراقبين والمحللين (...)
يخطئ من يظن ولو لوهلة أن الرياضة خارج نطاق الثقافة الإنسانية؛ بل هي جزء لا ينفصل عن حياتنا اليومية، والرياضة موروث ثقافي تناقلته الأجيال حتى تشكل في وقتنا الراهن إلى ألعاب وبطولات ومسميات مختلفة، لذلك فإن الإعلام الرياضي بتعداد أطيافه ووسائله يلعب (...)
مضت بعض القنوات الفضائية ذات الصيت الجماهيري مؤخرًا «مع الأسف» في انتهاج أسلوب غير إعلامي البتة ولا يرتقي إلى مستوى الثقافة والرسالة الإعلامية المفترضة من خلال استضافتها لعدد من أبطال مقاطع الإنترنت ممن ينطبق على كثير منهم وصف المهرطقين أو المهرجين (...)
أثار انفجار شاحنة غاز شرقي العاصمة السعودية الرياض العديد من التساؤلات المهمّة في الأوساط المدنية والثقافية، لعل أبرزها ما يتعلّق بوجود مصطلح "إدارة الأزمات"، وهل هذا المصطلح بمفهومه العلمي والتطبيقي معمول به في الحالات الطارئة التي تقع في المدن (...)
المتتبع لأساليب استخدام تقنية الإنترنت بمفهوم إعلامه الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي يجد تبايناً كبيراً وبوناً شاسعاً بين طرق استخدامه في كثير من المجتمعات العربية وبين استخدام الأمم والمجتمعات الأخرى فيما يتعلق بالأهداف والنتائج والاستثمار الصحيح (...)
وصلت المملكة العربية السعودية بفضل من الله تعالى ثم بقيادة حكيمة وناجحة إلى مستوى سامق من الأداء اللافت والعطاء المتجدد لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفيركافة الخدمات الصحية والأمنية والمدنية في جو روحاني مفعم بكرم الضيافة وروعة الاستقبال، ولم تدخر (...)
ذات مرة كتبت عن أهمية استخدام برمجة الحواسيب والهواتف النقالة فيما يرتقي بالثقافة والذائقة؛ حتى على صعيد المزاح والنكات بين مختلف شرائح المجتمع الواحد، ولكن أن يتم استغلال برامج المحادثات كبرنامج "واتس آب" للسخرية والنيل من الآخر الشريك في بناء (...)
ليس هناك أبشع من رؤية مجرم قاتل يتباكى كاذبًا وينادي بالإصلاح والتنمية والسلام؛ ولا أسوأ من نظام جاهلي كنظام بشار الأسد وزمرته بقيادة بشار الجعفري وبثينة شعبان ووليد المعلم يدعي الممانعة ورعاية مصالح الشعوب والأمم!.
إن المشهد الأممي البائس في جلسة (...)
من المحزن أن يعيش المرء بلا ثقافة تهديه إلى قيم حياتية بنّاءة وخلّاقة؛ وتجعله إنسانًا منضبطًا في وجدانه وآرائه وأفكاره، وكنتُ وما زلتُ أرى أن أي شخص يعيش بلا وعي وثقافة يتحوّل إلى إنسان جاهلي تتنازعه الأحقاد تارة، وتأخذه الأهواء وتغلبه النفس المريضة (...)
امتدادًا لما تطرقت إليه في مقالتي الفارطة عن نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتحليلًا للحالة الإعلامية العربية التي صاحبت نشر مقاطع من فيلم تعمد الإساءة لرسولنا الكريم، في اعتقادي أن بعض وسائل الإعلام العربية وليست كلها فشلت فشلًا ذريعًا في ردّة (...)
ضج العالم الإسلامي من مختلف القارات والدول لما قامت به شرذمة مجرمة لا تُمثِّل إلاّ هواها والشيطان؛ حين تجرّأت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبثّت مقطعاً من فيلم مُسيء له ولرسالته الخالدة، محاولة بذلك المساس بخاتم الأنبياء والمرسلين وقائد الغرّ (...)
العالم كله لم يسلم من بذاءة النظام الجاهلي الأسدي، فالكل أعداء لسوريا باستثناء إيران والصين وروسيا وبعض من بقايا الأنظمة الشيوعية حول العالم؛ ولذلك هاجم إعلام النظام الأسدي المجرم الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر، الرئيس الذي جاء بإرادة الشعب ولم (...)
لا أحد يختلف البتة على الدور الكبير الذي يفترض أن تقوم به القنوات الفضائية الحكومية وغيرها في محاربة الفكر الضال ومناهضة تيار التطرف بشقيه الفكري والثقافي؛ ولا شك أن بعض القنوات وليست جميعها وضعت مشروعات برامجية أشرف عليها عدد من رجال الفكر والثقافة (...)
يبدو أن بعض الملامح الثقافية في شريحة مثقفة بعينها تعاني خللاً بائنًا في طريقة التفكير، وجدلية الحوار، وقراءة المشهد الاجتماعي برقي وتميّز؛ ولذلك نجد أن الإفلاس الثقافي والقحط في تطوير آليات الفعل الثقافي حدا ببعض الكتاب إلى استجلاب الشهرة بأساليب (...)
بثت القنوات الإخبارية الفضائية على مدار الأيام الفارطة تقارير من الداخل السوري، ونقلت للعالم "المتحضر" ما يجري في سوريا الحرة في أيام عيد الفطر من قتل ممنهج، وهدم للمنازل، وبيوت المدن، والقرى السورية على رؤوس ساكنيها بقنابل وصواريخ من طائرات نظام (...)
كل شيء في العملية الإعلامية مقبول، إلاَّ أن يطل عبر الشاشة مذيع دلف الإعلام ب»واسطة»، زجّت به زجًّا، وأقحمته في سوق ليس بسوقه، ومكان ليس مكانه؛ وما أكثر المتطفلين على الإعلام، ولاسيما من نافذة التقديم، حيث تفرز بعض القنوات مذيعين بثقافة سطحية، وأداء (...)
لم يترك فيصل عبدالساتر، وشريف شحادة، وأمثالهما قناة إلاَّ وظهرا فيها للدفاع باستماتة عن نظام بشار الأسد القاتل، قاصف المدن، ومدمّر الصف العربي، ومرتكب أقذر حرب إبادة يمكن أن يعرفها تأريخنا البشري؛ ويتفانى عبدالساتر الذي يتهجّم على السعودية بمناسبة (...)