ليس لدي معلومات واضحة حول قبول شخص ما في «هيئة حقوق الإنسان» كمتعاون، أو كموظف يعمل لديهم، وهل القبول يحدث من خلال معرفة أن هذا الشخص مهموم بالإنسان وحقوق الأقليات والمستضعفين بالأرض، أما أن القبول مرتبط «بالقرعة»، أو كما يقال بالعامية: «شختك (...)
من الأمور التي يفرضها الواقع على كل دولة نامية أو بدأت تتشكل، أن تنتهج النظام «البيروقراطي» أو ما يسمى النظام بالطريقة الهرمية الذي يحدد العلاقات الشخصية «الولاء» للمناصب، لأن أول ما يلح على أي دولة بدأت تتشكل «الجانب الأمني» أو تحقيق الاستقرار (...)
يدور جدل قانوني حول إصدار قانون يمنع «زواج القاصرات» الذي تطالب به بعض الجهات، مما دفع هيئة الإفتاء للطلب من وزارة العدل إحصائيات زواج القاصرات، لمعرفة هل النسبة كبيرة لتبرير تشريع جديد لهذا الزواج أم هو غير متفش بين أوساط المجتمع؟
هذا الجدل (...)
أيا كان المسؤول عما حدث في مطار «رونالد ريغان» بواشنطن، «القاعدة» أو جواسيس النظام السوري الذي يهمه حدوث مثل هذه الهجمة لتصل رسالة رئيس روسيا «بوتين» بأن الضربة ستشعل الهجمات الإرهابية، ليضغط الشعب على «الكونجرس» ليصوت ضد الضربة، أو حتى من يعتقد (...)
من الطبيعي أن تلعب الشائعات دورا كبيرا في حال اختلاف أو تصادم أفراد أي مجتمع، وربما ما يحدث بمصر مثال واضح على ما أقوله، فكم الشائعات والتزييف الذي يمارسه الطرفان مهول، فطرف ينشر فيديو لشخص بدا أنه ميت ولكن لسوء التمثيل يتضح أن الميت لم يمت، فيرد (...)
في أحد البرامج الفضائية الحوارية قدم المذيع للمشاهدين الدكتور «عدنان إبراهيم» كما هو دون تجميل أو تشويه، ليترك للمشاهد الحكم على أفكاره دون أن يحاكمه.
فبدا الدكتور «عدنان» لا يختلف كثيرا عمن يهاجمهم ويحاربهم، أو يراهم ضد تطور الأمة الإسلامية، صحيح (...)
يقول الخبر المنشور بجريدة «الشرق» تحت صورة لأطفال ومراهقين و«ذوي احتياجات خاصة» وشباب: «أقنع دعاة وشيوخ 300 شاب بتغيير ذاكرات جوالاتهم واستبدالها بأخرى تحوي مقاطع مفيدة وتطبيقات قيمة»، وكان هذا في فعاليات صيف أبها.
لست أدري لماذا يحاول البعض وبحسن (...)
ما زال هناك فئة لا يمكن وصفها بالغالبية، وإن كان صوتها عاليا، تحاول بين حين وآخر فرض رأيها على الجميع، وتقوم بمحاصرة المسؤولين ليس للمطالبة بحقوقهم، بل لفرض ما يرونه ومن خلال عاداتهم صوابا على الجميع.
آخر من تم محاصرته وكما أشارت جريدة الوطن في (...)
أن يدافع إنسان عن مرتكبي جريمة بالتأكيد نحن أمام شخص مستفيد بشكل ما من مرتكب الجريمة ويحقق له مصالحه الشخصية، وإلا لن يدافع عنه هذا على افتراض أن المدافع يعرف ما معنى الجريمة، أو ربما هو إلى الآن ليس لديه أي معلومات عن كلمة «الجريمة» (...)
ما يقوم به عضو مجلس الشورى عيسى الغيث اتجاه كل من أستاذ جامعة الملك سعود وعضو رابطة علماء المسلمين الدكتور «محمد العريفي» والداعية والمؤلف الأستاذ «عبدالله الداوود»، ولجوؤه للقانون بشكل رسمي لأخذ حقه منهما، وقبول المحكمة لدعوى «الغيث» اتجاههما، أمر (...)
تقول السائلة : «إن زوجها يضربها باستمرار ضربا مبرحا يترك آثارا على وجهها وجسمها فما حكم الشرع في ذلك»؟
الجواب: «يقول الله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)، لا شك أن ضرب الزوج لزوجته (...)
أتفق تماما مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في رفضه «التشهير بأسماء تدور حولها الشكوك حول شرائهم شهادات عليا وهمية»، بعد أن قام مجهولون بنشر أسماء شخصيات عامة في الإنترنت تحت مسمى «قائمة أصحاب الشهادات الوهمية لدرجتي الماجستير (...)
جمال الحوارات يكمن بقدرة المحاور على كشف الشخصية كما هي وكيف تفكر، وما هي الأفكار التي يؤمن بها الضيف دون تلميع أو تشويه الشخصية، ليترك القارئ يكتشف الشخصية التي تم حوارها، وإن لم يستطع بعض القراء التقاط هذه الأمور، فهذه ليست مشكلة المحاور، بل مشكلة (...)
منذ أن قررت «وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد» عقد عدد من اللقاءات المغلقة بتاريخ 15/8/2009م بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين والأطباء النفسيين المختصين بهدف دراسة واقع الرقية الشرعية، ومعالجة السلبيات، وتقديم ضوابط شرعية (...)
أن تبدأ حكاية الخلاف بين شابين من قبيلتين، أصيب أحدهما بأربع طعنات أدخل على إثرها إلى المستشفى، فتصل الحكاية لخلاف بين قبيلتين، استدعى تدخل مشايخ لحل هذه الأزمة التي عصفت بالقبيلتين، فتنتهي الحكاية بتجمع 300 شخص ذات صباح مع بعضهم «المثار رد اعتبار (...)
لم أستطع فهم مقالات الأخ الصديق «خلف الحربي» والأخ الزميل «الدكتور حمود أبو طالب» قبل أمس القامعة لحرية «الدكتور الشيخ محمد العريفي» بالذهاب لمصر، ربما لأني أعرف توجه الصديق «خلف» ليس من خلال كتابته فقط، بل ومن خلال حواراتنا وأحلامنا المؤجلة (...)
كانت الأحزاب المعارضة التي لا ترفع شعارات دينية في مصر تبدو للمواطن البسيط «تعليميا أو الأمي» ما هي إلا أحزاب عدوة ومحاربة للدين والشريعة، بعد أن ألصقت الأحزاب الدينية التهمة للمعارضة بأنها «علمانية وليبرالية وأمري صهيونية ماسونية»، لهذا مر الدستور (...)
حين تتابع عمل جمعيات «حقوق الإنسان» في دول العالم بعيدا عن انتهازية السياسيين والدول العظمى التي تستغل مفهوم «حقوق الإنسان» للضغط على الدول الصغيرة لتحقيق مكاسب سياسية، ستجد العاملين في «حقوق الإنسان»، يحاولون جاهدين مساعدة الأقليات «العرقية الدينية (...)
صديقي ..
«محدثو الحرية» هم إلى حد ما يشبهون «محدثي النعمة» في تبذيرهم، فالمجتمع «محدث الحرية» تجده يبذر هذه الحرية فيأخذها للحد الفاصل بين الحرية والفوضى أو الحرب الأهلية، إذ تطلب الأحزاب المعارضة لقرارات الرئيس الجديدة من أتباعها النزول إلى الشارع (...)
في إجابة على سؤال كيف هو واقع ومستقبل «ليبيا» بعد القذافي، أكد المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، أن الأمور متجهة إلى «صوملة» الدولة.
قد تبدو الإجابة صادمة وصارخة وحارقة لأحلام الكثير «بالربيع العربي»، وربما «مريبة» إن شاء البعض باعتبار المبعوث من (...)
كان قد التبس على البعض ما قام به الشيخان «سلمان العودة، ومحمد العريفي» في الحج الماضي، إذ كانا يتنافسان على نقل تحركاتهما في مكة المكرمة على موقعيهما في «الفيس بوك وتويتر»، وأيهما يجعل متابعته أكثر تشويقا ومتعة وتسلية، وإن بدا في نهاية المطاف أن (...)
تؤكد أرقام شرطة جدة وحدها أنها وخلال 6 أشهر «من بداية جمادى الأولى وحتى نهاية شوال الماضي» فتحت تحقيقات مع حوالى 250 مواطنا ومقيما لإصدارهم شيكات بدون رصيد بقيمة إجمالية تفوق 100 مليون ريال.
هذه الأرقام قدمها الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد «مسفر (...)
كل مرة نغضب نحن الأمة الإسلامية والعربية من «رسام» فاشل على المستوى المهني، ولولا غضبنا لاستمر في الظل، أو صاحب سوابق ما زال تحت المراقبة ويمكن أن يستغله حزب لضرب حزب، تأتي ردة فعلنا الأولية بأن يتصادم رجال أمن الأمة الإسلامية والعربية مع بعض شعوب (...)
في عام 2005م، حين كنت معدا لبرنامج «الطاولة المستديرة» بقناة الرياضية، أعددت حلقة بعنوان «الرياضة المدرسية للطالبات»، وكان المشاركان طبيبا «الدكتور صالح قنباز» وداعية «عبدالله الشمالي»، وبعد أن شرح الطبيب قيمة الرياضة للمجتمع، وكيف هي ستقلل من (...)
يرى البعض لدينا مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وأستاذ جامعي وإمام مسجد أهم الحلول لمكافحة الفساد، هو أن نستغل العلماء والدعاة والمنابر في تعزيز قيم النزاهة وسلامة الذمة لمحاربة الفساد.
أقول: أهم الحلول لأنهم لم يطرحوا حلولا أخرى سوى الاتكاء (...)