كل منا يسعى في الحياة ... وفق مرجعيته التي نشأ عليها أو التي فرضت عليه بإرادته أو فرضتها ظروف الحياة....والكل بداخله حياة افتراضية يتمنى أن يعيشها ولو للحظة وتظل حبيسة أدراج بركانه الداخلي الذي يتوهج ويخمد حسب التغيرات وقربه من حياته هذه .....ووهج (...)
إنني لست من المتابعين لرياضتنا بشكل دائم , ولكن ما شدني أننا ومنذ -هلال ريفالينو والنعيمة ونصر توفيق المقرن وماجد عبدالله- والأندية والمنتخبات بدلا من أن تبدأ عامها الجديد بعبارة \"كل عام وانتم بخير\" أصبحت العبارة \"كل عام ومدرب جديد\"... ولم يتغير (...)
يطالعنا مجلس الشورى كل فترة بأفكار ومقترحات تنتهي دون أن نرى لها متابعة فمثلا بدل السكن لموظفي الدولة لم نسمع أي مبرر لعدم مناقشته وقبل أيام نقرأ في وسائل الإعلام أن الشورى يناقش حافز واستقطاعها لاحقا من المواطن بعد التحاقه بوظيفة.... فنحن نطلع على (...)
ماذا أقول يا سوريا ... ويا أهل الشام فلقد أصبحت بلدا يعبث به بشار وأتباعه , وكلاب الخارج وأصحاب المصالح , والمرتزقة والطائفيين الحاقدين الضالين من طهران الفتنة ونصر الشيطان والفساد, هؤلاء الصفويه الحاقدة وعمائمهم النجسة .... ونحن ننتظر تارة مجلس (...)
أحمد أب لأربعة أطفال ولديه زوجة تجاوزت سن حافز ( أقصد 35 ) - الظاهر عند وزارة العمل خبراء في سن اليأس للنساء بس ما تلاحظون عجلوا فيه شوي – اللي يشوف أحمد يأسف لحاله فهو في عمر الشباب لكن شكله ما بقي إلا تمسك يده وتقوله أوديك لبيتكم ياعم .... مديون (...)
لم يخطر ببالي يوما أن تهان كرامة الإنسان بهذا الشكل وهو صاحب حق ودافع مال ولا يطلب سوى حقه المعطى له بموجب الخدمة المدفوعة مسبقا.... كل ذلك وجدته في تجربة يندى لها الجبين فسيارتي تحت التأمين الشامل وبعد وقوع حادث والخطأ 100% على الطرف الآخر ولديه (...)
التاريخ كلمة لا يمكن تجاوزها بسهولة فكم تأثرنا وبكينا وفرحنا وتمنينا مكانهم لرجال دخلوا التاريخ قرأنا أو سمعنا أو شاهدنا سيرة حياتهم وتاريخهم ... فمهما كنت تملك من مال وجاه وحتى سلطة لن تكون من رجال التاريخ الذين عرفتهم الإنسانية ... وقد يكون من (...)
لابد من التحرك قبل الشتاء ... ولا بد من دعم إسلامي وعربي لشعب سوريا ... ماذا أصابنا ؟ ما هذا الجمود؟ .... ولن أطيل في ذلك فلقد مللت منهم ومن سباتهم وعجزهم ... وتعلمت من صبر و عزم أهل سوريا على تحدي الظروف وتحمل أكبر جريمة في التاريخ ,حيث يقصف شعب (...)
حمده بقيت وحيدة في جدة ... فوالدتها لم تعد تسأل عنها وظلت في بيت أخيها غازي لشهور, غرفتها واسعة و تتجول فيها حاملة كتابها, فلقد قررت الدراسة بنظام المنازل وتقوم بمساعدتها زوجة أخيها وضحى وتعمل معلمة في مدرسة متوسطة, وهي طيبة القلب ومتعاطفة مع ظروف (...)
القرار لحظة فارقة بين ما يسبقها من أحداث وما بعدها, وكل فرد منا لابد أن يكون قد مر بهذه اللحظة وتختلف مراحلها باختلاف القرار وتأثيره عليك, على الرغم من تجاهلنا لمهارة اتخاذه وعدم التفكير في تلك المهارة إلا عند وصولنا للحظة نحتاج فيها اتخاذ القرار, (...)
قال لي ابني متحمسا : سوريا تناديكم يا أبي. فقلت له: ومن أنا ! اذهب إلى حكام العرب فهم القادرين على تلبية هذا النداء.
فقال لي : لا بل إلى قادة أهل السنة... فقلت له: يا بني لا تكن طائفيا,فالعروبة توحدنا كما تعلمنا ذلك صغارا.
فقال: أي عروبة يا أبي ونحن (...)
البداية ... آذان الفجر يملأ الحي خشوعا بصوت شيخ سبعيني شبعان نوم.... ( شوفوا هذا حمدان مسكين يقوم الفجر ويركض لمسجد الديره عند سوق الخضار يصلي... ويقابل الحراج ويبيع ويشري في ذا الشمس حتى المغرب وحنا يا لله لك الحمد تونا جايين من ذا السهرة اللي على (...)
عذرا يا رسول الله لقد سامحناهم حينما رسموك , فالمسلمين كعادتهم في هذا الزمن غضبوا وهاجوا وسجنوا وقاطعوا... ولكن الدنمارك وقف معها الغرب وأوروبا خاصة بدعوى الحرية وتوعدوا وحذروا , فهدأت القضية ومات من مات وسجن من سجن .... وبعد سنة من الحدث كرمت ميركل (...)
انه إجرام يفوق ما فعله المغول وهتلر والقتلة عبر التاريخ , إن ما يحدث في سوريا ستحدث له هزة كونية بإذن الله وانتقام من العزيز الجبار, وسترون ذلك يا مناصري بشار, ويا شياطين طهران وحزب الشيطان اللبناني الطائفي وإن خرج زعيمه بمسرحية الطائرة هذا الأسبوع (...)
اسمحوا لي برحلة تريحكم من السياسة والنقد والربيع العربي... خاصة أننا نعيش فرحة قرب نهاية طاغية الشام وقبل أن يدمر دمشق بإذن الله ... فأحداث هذه القصة في ثلاث حلقات وتحمل رسائل مفتوحة لكل من يهمه الأمر.
حمده فتاة عشرينية أخذت من الصحراء أجمل ما (...)
الكل يقتلنا بل يتشفى فينا فنحن في هذا العصر كالقطيع الضائع وإن كان كثيرا. فلقد قتلونا في بورما وكشمير والشيشان وأفعانستان ومن دول غربية وشرقية , وقتلنا من الصهيونية حتى ملوا من ذلك والتنكيل فينا وبدأت الطوائف تأكل من هذا القطيع الذي يتجول بلا هدف (...)
على مدى التاريخ كان النهج للأمم يسير وفق ميزان كوني هو العدالة ومن ثم تحديد الهوية والاتجاه وكان هذا المعيار هو نقطة التحول في الكثير من الأمم وعبر تاريخها:
من نحن؟ كيف نكون نحن ؟ هل أصبحنا نحن؟
إلى أين ذاهبون؟ كيف سنذهب ؟ متى سنصل ؟ هل (...)
كنت أشعر أن الساعة الثامنة مساءا , وقت يمر مرور الكرام في اليوم مقارنة بالثامنة صباحا بداية الدوام ... وهي أيضا ليست بزخم التاسعة مساءا الموروث حيث ارتبطت بالأخبار على قناة السعودية منذ القدم ... وجاء داوود الشريان هذا الكاتب والإعلامي ليسيطر على (...)
كانت سوريا بالنسبة لي في الثمانينات هي قصص غرام ومغامرات من شباب أكبر منا سنا , يتغنون في حي التجارة بدمشق, ويتحدثون عن ملذات أقرب للخيال ... ويحملون في جيوبهم أرقام الهاتف الثابت, و صور لبنات لم نرى أجمل من تلك الوجوه , و أسماء لا نعرفها في حارتنا (...)
المملكة بمساحتها تعادل قارة وبمشاريعها وميزانيتها تعادل مجموعة دول ولله الحمد. ولكن تظل هناك حاجة إلى توسيع عدد المناطق لتتواكب مع الطفرة السكانية وتوزيع التنمية الذي دشنه خادم الحرمين منذ سنوات وكذلك توسيع صلاحيات أمراء المناطق ومجالس المنطقة (...)
إن ما تحتاجه جدة اليوم هي وقفة أبا خالد سمو النائب الثاني في إيقاف عبث السفهاء في مقدرات وثقافة هذا الوطن كذلك وخاصة بوجود أحد رموز الثقافة والإدارة المبدع خالد الفيصل هو إعادة هويتها وكما احيا الأمير سوق عكاظ فجدة بأحياءها وعموديتها وعوائلها (...)
تظل الأحداث المحيطة بنا وتقلبات المواقف وتحركات إيران الغبية وإسرائيل المتهورة وأمريكا الحائرة وسوريا التائهة والعراق الأسير ودول الخليج الصغيرة الخائفة ومصر خارج التغطية وتركيا المتحفزة ....كل ذلك يوحي بأننا أمام تحديات كبيرة مقبلة على المنطقة (...)
هناك جلد للذات من خلال الكتاب والمواطنين عن ما يحدث من موظفي الدوائر الحكومية وتناسوا أن هؤلاء هم أيضا مواطنين.... لقد كنا لا نسمع عن ثقافة استجدت علينا عن قدرة بعض مكاتب الخدمات على إنهاء أي معاملة وبسرعة وبأجر خاص فالمكتب لديه علاقات خاصة.... (...)
إن المتابع لأحداث انتخابات إيران يجد أن هناك أمور أزيل عنها القناع وأصبحت واضحة للعيان ومنها أن النظام الإيراني ذهبت عنه الهالة المقدسة والتي أعطته حصانة طوال هذه السنين.... فالحكم في علم إدارة الأزمات قوته في هيبته أو ما يحيط نفسه من هالة فعندما (...)
تركيا .... هي نظام مركب من ديمقراطية عسكرية تحكم بواجهة إسلامية وسعت دول كثيرة لإنجاح هذه التركيبة لتكون نموذج للإسلام العلماني الذي يقبل الجميع... وبكافة توجهاتهم وسلوكياتهم ....بل نجحت بعض القوى الدولية في فرض هذا النموذج على العسكر الترك.... (...)