يعطي التحليل الرياضي قبل المباراة رواجاً وزخماً إعلامياً مملوءًا بالخطابات المنمقة ونشوة الانتصارات وسرد التاريخ ليعطي للمشاهد والمستمع انطباعاً واستنباطاً من الوقائع والشواهد على صحة ما يقوله بشكل ارتجالي في الكثير من الأحيان دون تتبع المؤثرات (...)
من يقرأ المشهد الأمريكي من خلف الشاشات لا يتصور أن تتدهور السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط برمته لهذا الحد في الأونة الأخيرة وخلال مطلع الألفية الثانية حتى العشرين عامًا الماضية دخلت أمريكا في الشرق الأوسط بجنون وافتعلت الحروب ودمرت الكثير من دوله (...)
ليس من السهل أن تجد أو تصنع القيادات ولكن من السهل جداً أن تُهجّرها ومن هنا تبدأ نهايتك. نجد الكثير من الإدارات ناجحة بكل المعايير ليس من أجل وفرة الأموال لديها وكذلك ليس من أجل ذكاء قائدها ولكن من أجل فكر ذلك القائد الذي يعمل بروح الفريق الواحد (...)
لا شيء أفضل من البساطة وخلو القلب من منغصات الحياة حينما تكون صافي الذهن ومن حولك أذهانهم شاردة وواردة، يطاردون الحياة وأنت تسير رويداً رويداً وتسمع من على جنباتك قيل وقال وتغض طرفك وتدعو بقلبك بالهداية والصلاح وتتبع رائحة الطيب من القول وتجد الكسير (...)
من المستفيد في معرفة الحالة الاجتماعية للشخص حامل البطاقة الشخصية سوى الجهات الحكومية المختصة لاعتبارات وأسباب إنسانية مثل المطلقة والأرملة أو لأسباب قانونية مترتبة على التجارة أو خلافها، ولكن حينما يتم تزويد الجهات الأخرى بصورة من الهوية الوطنية (...)
نعم نحن لم نأت للعمل لكي نستريح ولم نأت للعمل لكي نحتسي الشاي والقهوة ونتبادل القُبلات والعزايم واللقطات ونكمل ما تسامرنا عليه في الأمس وماذا قال فلان وماذا فعل فلان وما هو توجه فلان وأين وصل بينما الجمهور ينتظر والمعاملات تحترق في الأدراج والطاسة (...)
ظهر صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان عبر قناة العربية بثلاث حلقات قصيرة سرد بها دور القادة السعوديين قديمًا وحديثًا في خدمة القضية الفلسطينية وحقيقة بعيدًا عن التزلف أو التملق لم نكن بحاجة لنعرف ماذا قدم قادتنا للأمة لأن ثقتنا بقادتنا أكبر من (...)
متى يتوقف الفكر السائد من قبل بعض المستثمرين الذين يقومون بالبناء التقليدي ضاربين بالفكر الحضاري والجمال الإبداعي عرض الحائط حتى لا تكاد تمر على بداية المخطط وإلى نهايته إلا وتجد نفس التصميم لم يتغير ولم يتجدد.. مجرد قطعة أرض مليئة بعدد الغرف وكأنها (...)
للعرب أعداء حقيقيون ولكن أعتقد أن هذا عنوان يختصر المسافات ويلخص الأحداث ويكشف الأطماع للدول التي تلتصق بعباءة الإسلام وهي في ذات الوقت بعيدة كل البعد عن القيادة الرشيدة والملك السديد ومن أفعالها وأقوالها الدين براء، كيف لدولة تريد السيادة الإسلامية (...)
في لمحة بصر اضطرب العالم من جائحة كورونا التي انطلقت من ووهان الصينية وكانت انطلاقته أسرع من وصول تجارتها للعالم فمات الناس من هذا الوباء الكثير حتى رأينا كيف أن الدول الكبرى تحمل الجثث ليس بالأيادي وإنما يحملونها بالشيولات الكبيرة من كثرة الأموات (...)
الإنسان بطبيعته ضعيف لا يقدر على وخز شوكة فكيف يستطيع أن يواجه الأمراض والأوبئة الفتاكة ويكافحها ليعيش بأمان وصحة وعافية لذلك جاء الإسلام بكل شيء يضمن للإنسان حياة كريمة وصحة وعافية خصوصًا في الأزمات والابتلاءات ليعطيه جرعة إيمانية قوية تجعله يتغلب (...)
تحوُّل كبير يشهده العالم وانفتاح سابق لأوانه في المنطقة التي ظلت تحت رهن إشارة المملكة العربية السعودية منذ أمدٍ بعيد ما لم يكن العالم أجمع، ويتضح هذا بجلاء من خلال الخطوات السعودية تجاه القارات الثلاث، وتجاه الأحبة والألداء في آن واحد ليس تناقضاً (...)
حينما ظهرت صيحة جوال الباندا الذي لم يكن المجتمع وقتها مستوعبًا لتلك الطفرة الحضارية القادمة ما جعل البعض يستغله أبشع استغلال من ناحية التصوير غير الأخلاقي وخلافه حتى بدأت تهدأ تلك الحالة التي أشبهها كإعصار تسونامي الذي دمر كل شيء بمروره حتى انتهت (...)
يختبىء رجال الثورة دائمًا خلف الشعب ويتعيشون من خشاشهم ويلعبون في أحلامهم ويتحدثون بلسانهم لذلك جيوبهم مليئة من خيرات الشعوب الطيبة وفي الحقيقة إنهم متسولون بلسانهم متسلطون على الشعوب الضعيفة الطيبة.
يمكن لك أن تنظر لرجال الثورة في الدول العربية (...)
كل جهة حكومية دخلت في طور التطوير والتقدم التقني تسعى لتذليل العقبات أمام مراجعيها من خلال وسائل التواصل الخاصة بها وهذه وسيلة فعّالة وناجحة بحق الجهة نفسها كونها تُسهم في الحد من تردد المراجع لديها وتكتفي بما يود قوله لتقوم بدورها المناط بها (بلاغ، (...)
محليًا وإقليميًا ودوليًا تجد جميع مواقفها مؤثرة على جميع القرارات التي يتوقف القرار عليها وعلى أقل تقدير تميل كفة الميزان التي تكون فيه ولا تأخذوا مني شيئًا واستذكروا التاريخ واسمعوا ماذا قال مسؤولو الدول الكبرى والصغرى في قنوات ليست تابعة للإعلام (...)
حقيقة لم أجد وصفاً بليغاً يمكن لي أن أصف قناة الجزيرة القطرية به إلا هذا الوصف الذي اتخذته القناة للعب على جراح الأمة، فالجزيرة التي منذ تأسيسها وهي لا تبث إلا الأحقاد والضغائن والنعرات والفتن. كم من العوام بل وحتى المحسوبين من العلماء والدعاة (...)
حينما تقطع ساحات الحرم النبوي وأنت من بين جموع الناس لا سيما وقت الظهيرة تبحث عن مكان يلطف عليك الجو ويبرد عليك تلك الحرارة الشديدة التي تشتهر بها المدينة ثم تجد أجهزة التبريد والمراوح النفاثة ترسل عليك زخات من ندى الماء مصحوباً بدفعة من الهواء (...)
المتأمل في قول الله تعالى في الحديث القدسي (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) يعلم يقيناً أن الأقلام قد رفعت والأوراق قد جُفت وأن دعوة المظلوم لن تغادر صرح العرش إلا وقد قضيت، فمنها ما الله يمهله ومنها ما الله معجله والتاريخ عبرة للبشرية جمعاء ولكل (...)
لا أعلم من أين أبدأ ومن أين أنتهي عندما أشاهد قنوات الأطفال المتخصصة حينما تعرض المغامرات والأفلام الوحشية والحيوانية القذرة كالخنازير والفئران ومراحيض دورات المياه وكيف تسبح بها الفئران وتستمتع وتشرب منها وتدخل داخلها.. مناظر قذرة تعرض على أطفالنا (...)
كم أنا معجب بالكم الهائل من الاختراعات والاكتشافات والصناعات والآمال والطموحات والأفكار والأطروحات التي يظهرها الإنسان لوطنه وأمته؛ فهذا صنع الطائرات وذاك الأسلحة والصواريخ والقنابل التي يدافعون بها عن أوطانهم، وذاك صنع الأجهزة الدقيقة، وذاك اكتشف (...)
نبح وبح وانبح صوته وخرجت أوداجه وهو يسوط الأمة العربية بأبشع العبارات وأقذعها وهو يشكك في رجالها وعلمائها ومفكريها وكأنه هو الوحيد كامل الأوصاف وكأنه لم يكن يومًا ما برعمًا من براعم تلك الأمة ولكن لما تعلم واشتد ساعده رماها بعنجهيته وشهاداته وخبراته (...)
عندما كنت أعمل بوزارة الداخلية في منطقة القصيم نما لعلمي قدوم حملة حج من إحدى الدول العربية عن طريق مطار القصيم وتفاجأوا أنهم لم يهبطوا في مطار المدينة وأن المتعهد كان كاذبًا عليهم وهو المتواجد بديارهم كل غايته أن يرسلهم للديار السعودية ويهرب عنهم (...)
أنت الذي أبصرتك من أعماق الظلام في بطن أمي وفيه رأيت نور بيتيك وضياء الأقصى يا وطني ولم أر فيه الدجى حتى بعد مولدي. لو شغلت بالخلد عنك نازعتني إليك في الخلد نفسي، كلما بعدت عنك عدت إليك مكبرا في اليوم خمسا والخلائق صوب مكة قبلوا وكبروا ولوحوا عليك (...)