أخذ الموت المفكر والكاتب اللبناني منح عادل الصلح، مساء أمس وتحديدًا أكثر في وقت الظهيرة تاركًا بهذا الرحيل المؤلم دار الندوة التي أسسها وترأس مجلس إدارتها منذ عام 1987، واللقاء اللبناني الوحدوي الذي أسسه كذلك وترأسه منذ عام 1992، والمنتدى القومي (...)
حصلت الروائية السعودية "رجاء عالم" على جائزة ليبراتور التي يمنحها ليتبووم بالتنظيم مع معرض الكتاب في فرانكفورت، وقد تم اختيارها بناءً على استفتاء للقرّاء على شبكة الإنترنت لأهم كتاب مترجم للغة الألمانية للعام 2014. وعن ماهية التكريم فقد صرّحت "عالم" (...)
أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي باسم مهرجان الدوخلة الأستاذة عرفات الماجد أن سبب نجاح المهرجان وتحديدًا أكثر "الخيمة الثقافية" هو تنوع البرامج المقامة وتوسيع دائرتها وإضافة بعض النكهات التي تهم غير النخبويين؛ مما جعل الحضور بمختلف فئاته (...)
قال لي أحدهم:» الشيء الوحيد الذي يُبقي الإنسان شريفًا هو الكتابة بصدق، من لم يفعل ذلك فليس سوى قطعة من الحثالة!». الروائي (سامراغو) أيضًا أخبرنا بأن الكتابة بصدق هي الطريقة الوحيدة والفعّالة كي نخبر العالم، الناس، والكون بأننا نعيش في هذا العالم (...)
دفن يوم الثلاثاء الفائت المؤرخ المغربي البارز "محمد بنعزوز حكيم" بمدينة تطوان شمال المغرب، وقد توفي بنعزوز عن عمر يناهز 90 عاما، بحسب وكالة الأنباء المغربية. ويعتبر حكيم الذي ولد عام 1924، من أبرز المتخصصين في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، وخصوصا (...)
يقيم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة عامة بعنوان "الثورة السورية.. ثلاث سنوات من الصراع" للدكتور توماس بيريه أستاذ دراسات الإسلام المعاصر بجامعة ادنبره، وعن موعد ومكان الندوة فإنها ستكون يوم السبت المقبل في الساعة الرابعة والنصف (...)
القراءة نور، والمكتبة عالم الأسرار، ومن لا يفتح كتابًا باختياره سيموت دون أن يطبق وصايا الأنبياء، وعلى مر التاريخ لم يخرج مبدعًا واحدًا من رحم المؤسسات التعليمية أو المدارس- لم يحدث ذلك في الأغلب- لذا فإن ما يمثله هذا التقرير وما يحمله من تصور يأمل (...)
مهما حاولت إنكار ذلك أمام أصدقائك وعائلتك ومحيط عملك فأنت بالتأكيد قد زرت في يوم ما إحدى العيادات النفسية التي ترفع شعار "العطاء هو المبدأ الذي نسير عليه"، وما إن تدخل مع بوابتهم الضخمة والزجاجية حتى تكتشف بأنك وحدك من يعطي؛ لأن الفاتورة التي وضعتها (...)
في حضور مخيف، في حضور يشبه رهبة الموت نفسه، وفي شوارع مدينة الجليل تحديدًا رفعت الكثير من الأيادي جثمان الشاعر سميح القاسم الذي يشبه المجاز في وداعته، رفعتها تلك الأيادي مرددةً ما قاله يومًا :
"يقولون موتُكَ كان غريبا
ووجه الغَرابَةِ أنّكَ (...)
لماذا يحتاج الإنسان إلى الفن، إلى الموسيقى التي لا تؤذي أحدًا، إلى فيلم درامي يعجن كل ذكرياته القديمة جاعلًا منها شيئًا يخاطب حنينه الذي افتقده ونسيّه في قطار حياته الذي لم يعد يعرف جهة مقنعة له كي يسافر نحوها. تخيل فقط، فقط تخيل، لو أننا نعيش في (...)
كان هناك واقفًا في إحدى القرى المرمية في أقاصي الجنوب يحاول بيديّه التي تشبه القصائد والحكايات أن ينير البيوت، أن يجعل الأب والأم ينظرون إلى ضحكات أطفالهم حين يجيء الظلام، كان هناك في إحدى المستوصفات الصغيرة في شمال المملكة حيث العدم يلوح بكفيّه أن (...)
"عندما يأخذ المرء كل شيء في الحسبان اغترابه وحزنه وكيفية أنه أصبح مادة استعماليه فقط، عندما يأخذ في الحسبان كيف أنه فقد السيطرة في نفسه وتحوله إلى محكوم من قبل الأشياء والظروف التي من الممكن أن يعاندها، يصبح مشتهياً للموت بشكل مقنع وغير قابل لعلاجه، (...)
"ماذا يا ماريّا؟
الناس هنا كالناس هنالك في اليونان
بسطاء العيشة، محبوبون
لا يا ماريّا
الناس هنا – في المدن الكبرى – ساعات
لا تتخلّف
لا تتوقّف
لا تتصرّف
آلات، آلات، آلات
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان !"*(أمل دنقل)
ماذا لو كانت هناك (...)
"إن البعض يعتقد بأن اللغة بمجازاتها مجرد زخرفات لغوية وألفاظ رهينة الخيال وليست خاضعة لتصرفاتنا على أرض الواقع؛ لكنها في حقيقة الأمر هي جزء لا يتجزأ من التفكير الإنساني مهما كان مستوى ذلك التفكير،كما أنها ليست فقط رهينة للأعمال الأدبية فيمكن (...)
في فلسطين، في طرفٍ قصي من أطرافها، اختار المجد أن يولد.. اختار غزة.. هناك حيث كروم العنب وعبق النرجس وغابات الزيتون ورائحة الدم والأنبياء.. هناك حيث الأم الفلسطينية بثوبها الفلاحي وشالها الأبيض المرقط بدماء أحفادها.. تفرك بزيت الزيتون جسد طفلها (...)
«كراكاتو» لمهرة بنت أحمد
صدر للكاتبة مهرة بنت أحمد الطنيجي عملها الروائي الجديد والذي جاء بعنوان "كراكاتو" متناولة فيه الذات الإنسانية ومواجهتها مع الحياة والكون بعد استعراض التفاصيل اليومية البسيطة والأحداث المتكررة وما تطرحه على المتأمل فيها من (...)
من منا لا يعرف "باسيل" بطل رواية زوربا، الذي استخدم الرقص بهدف مواجهة الحياة بكل مآسيها، ولأجل أن يدافع عن رجولة كل هذا العالم بالرقص، كي يصنع من الأرض إيقاعاً فطرياً يعيد الإنسان إلى المرح والبهجة والحب، بعد أن أصبح غارقاً في الماديات والتفاصيل (...)
" لا ترمي زجاجة عطرٍ فارغ في سلة المهملات
فإن فيها بقايا إنسان بروحهِ وذكرياته وأشيائه السرية!"
في رواية العطر للكاتب الألماني الشهير "باتريك زوسكيند" حاول البطل "جان باتيست غرونوي" أن يجد الرائحة المثلى على أرضِ هذه الحياة ويضعها في زجاجة للآخرين (...)
"إذا لم نكن نؤمن بحرية التعبير مع من نختلف معهم فنحن في الحقيقة لا نؤمن بها على الإطلاق".* نعوم تشومسكي
تمثل حرية التعبير بعداً مهماً على كافة المستويات خصوصاً في مسألة الوحدة الوطنية والإيمان بثقافة التنوع والقدرة على قول الأسئلة والقضايا المؤرقة (...)
«كلما زاد لجوء الإنسانية إلى الحوار كلما صارت الحضارة في مسارها الصحيح، إنه وبالحوار وحده يصير الحق مطلباً والعدل مسلكاً والإنسان حاضراً بأقصى كماله!»
المفكر طه عبدالرحمن
لا يمكن أن نتحدث عن التنمية والتطوير دون التطرق إلى "الحوار" كأساس وبنية لكل (...)
يؤمن الكثير من النقاد بأن اللغة الإبداعية عانت الكثير في الوطن العربي قديماً وحديثاً من محاكمات أخلاقية بعد إسقاطها بشكل تعسفي على الثوابت بمختلف أنواعها؛ مما جعل الشعر والرواية والقصة القصيرة وكُتابها دوماً في خانة الإدانة دون أن يَعرف مطلقو تلك (...)
رغم أن التفكير من أسهل الأعمال البشرية إلا أن القليل يستخدمونه ؛ لأنهم إن فعلوا ذلك أصبحوا مختلفين، ولأنهم إن أصبحوا مختلفين؛ فإن ذلك يعني الكثير من الألم والشتائم والشعور بالغربة والإدانة الاجتماعية، بل إن الأمر قد يتجاوز ذلك بمساحات أوسع فمن (...)
يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل يبدو تاريخاً مهماً في الساحة الثقافية العربية خصوصاً في جانبها الأدبي، حيث سيتم الإعلان عن العمل الروائي الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال سيقام في أبو ظبي مساء ضمن افتتاحية معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، (...)
هكذا كان تشاؤم جوزيه سامرغوا المليء بالعقلانية والإقناع فإنّ تقرأ له لا يمكن إلا أن تصبح متشائماً ومستاء بشكل إنساني غير مسبوق!.
رغم مواقف هذا الأديب الحائز على جائزة نوبل السوداوية؛ إلا أنه يقدم جملة من الحقائق المؤلمة للمصير الإنساني ولديمقراطيته (...)